خاص - سيرياديلي نيوز
أكد وزير العمل سجعان قزي إلى أنّ بعد أزمة اللجوء السوري إلى لبنان أدت إلى ارتفاع البطالة بنسبة 23%" للشباب لبنان مؤكداً أنّ "هذا الأمر مخيف جداً، لأنّ لبنان وقبل الأزمة كانت تعاني بطالة مرتفعة تخطّت 20%، بل تصل إلى 30% إذا احتُسب العاطلون عن العمل والعاملون بدوام جزئي. ما يعني أنّ ربع اللبنانيين لا يعملون وليس لديهم مهنة دائمة وثابتة".
ورأى قزّي أنّ "الأخطر من ذلك أنّ من بين العاطلين عن العمل هناك 34% هم من فئة الشباب، فيما 46% من السوريين، هم قوى عاملة تنافس العامل اللبناني".
وأشار إلى أنّ "عدد السوريين الذي قارب مليون وستمئة ألف، 73% منهم هم نساء وأطفال، و52% أطفال من حديثي الولادة إلى سن السادسة عشرة، واليد العاملة بين سن الثانية عشرة والسادسة عشرة تشكل نسبة كبيرة من العاملين"، مذكّراً أنّ "العمالة السوريّة في لبنان ليست وليدة الأمس، بل موجودة منذ القدم، وبقيت وتوسّعت وبلغت نحو مليون ومئة ألف عامل.
وأضاف قزي أنّ العامل السوري كان يعمل في مجالات محدّدة سابقاً (بناء، زراعة)، أمّا اليوم، توزّعوا في سوق العمل بشكل عشوائي وفي كل المجالات".
قزي أكد أنه "لا يمكن ضبط السوق اللبناني واليد العاملة السوريّة لأسباب عدّة ومنها: الحدود اللبنانيّة سائبة، العمّال يأتون من المداخل غير الشرعية، وأرباب العمل لا يبلّغون الدولة عن استخدامهم عمّالاً سوريّين".
وختم قزي قائلاً: "انعكاس الأزمة السورية كلّفت الاقتصاد اللبناني 2 مليار ومئة مليون دولار سنوياً، ولبنان بحاجة إلى أربعة مليارات لاستعادة الوضع التي كانت عليه سابقاً
syriadailynews
2014-06-13 18:51:42
جورجيت