قال مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة الدكتور حسين السليمان: إن مديريات الزراعة في المحافظات ستتوقف نهائياً عن قبول طلبات الحجر الصحي البيطري لتصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي (الجدايا) عند الوصول إلى الرقم المحدد، وذلك تماشياً مع قرار وزارة الاقتصاد القاضي بوقف عملية تصدير الأغنام فوراً ومن دون أي اعتبارات أخرى عند الوصول إلى الرقم 120 ألف رأس.‏

وأوضح أن عدد رؤوس ذكور الأغنام والماعز التي تم تصديرها من 26 الماضي وحتى 10 حزيران الحالي بلغ 117 ألف و255 رأس وذلك عن طريق معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا.‏

وأشار السليمان لصحيفة "الثورة" إلى أن كافة العينات المأخوذة والنتائج المخبرية الصادرة عن أقسام الثروة الحيوانية في مديريات الزراعة أكدت سلامة قطعان الثروة الحيوانية المصدرة وعدم تسجيل أي وقوعات مرضية أو اشتباهات بالأمراض السارية والمعدية، وبالتالي لم يتم إلغاء أي عملية حجر ولا منع المربين من التصدير، موضحاً أن الفرق الفنية المختصة في مراكز الحجر الصحي البيطري المنتشرة في المحافظات تقوم وفي كل عملية حجر بسحب عينة 20 % من إجمالي أعداد القطيع المحجور عليه و في حال رصد أي إصابة أو الاشتباه بوجود مرض تقوم مديرية الصحة الحيوانية وعلى الفور بتطبيق الإجراءات البيطرية اللازمة ولاسيما لجهة الفحوصات للتأكد من خلوها من الأمراض عن طريق عينات الدم التي يتم أخذها من هذه الرؤوس وفحصها في المخابر الموجودة في مراكز الحجر وعددها 12 مخبرا.‏

وعن دور مديرية الصحة الحيوانية في عملية تصدير الأغنام ، قال :المديرية يقتصر دورها بالتأكيد على دوائر الحجر في مديريات الزراعة على عدم أحقية المتقدمين بالطلبات السابقة في تقديم طلبات جديدة قبل انتهاء فترة الحجر للأغنام التي سبق تقديم طلب حجر بشأنها، مقابل منح الشهادة الصحية البيطرية وتصديقها من مديرية الزراعة في المحافظات للأغنام المراد تصديرها في نهاية الفترة المحددة عند شحنها، مرفقة بالإشعارات المصرفية اللازمة، وإعلام مديرية الصحة الحيوانية بمضمون كافة الطلبات والأعداد التي انتهت فترة حجرها وأرقام الشهادات الصحية الممنوحة بشكل يومي.‏