يستمر التراشق الكلامي بين الممثلين أيمن زيدان وعبد الحكيم قطيفان حول علاقة أيمن زيدان بالنظام الذي يقول قطيفان انه كان من معارضيه.

 

وفي آخر كلام له رد زيدان قال: "كما توقعت انطلق بعض ممن يسمون أنفسهم بالمعارضين بالهجوم الشرس علي وإلصاق نفس التهم المكروره والجاهزه عن علاقاتي الأمنية وتاريخي السلطوي إلى غير ذلك من التوصيفات الجاهزة والسخيفة منذ أن أوضحت حقيقة صغيره جافى بها الفنان عبد الحكيم قطيفان الواقع ليعطي لنضاله تاريخا غير حقيقي وحين أراد الأخ عبد الحكيم التوضيح استغرق في اتهامي وقال انه عمل معي بعد خمس سنوات من خروجه من الاعتقال وان سبب دعوتي له انه أصبح مطلوبا من الشركات لأنه قدم أكثر من عشر مسلسلات وأصبح معروفا .....آخر سؤال يا زميلي عبد الحكيم كيف أتيح لفنان سوري أن يشارك مابين أعوام 1991-1994 وهي سنوات كان كم الإنتاج التلفزيوني السوري فيها خجولا ومتواضعا "ببطولة عشر أعمال تلفزيونيه وهو محارب ومضيق عليه من قبل النظام ؟.."

 

 وكان قطيفان قد قال يوم أمس "لم أكن أتخيل أبدآ أنّ مجرد جملة وردت جاءت من باب عتب المحب والمتأمل من (زملاء الدراسة_ الأصدقاء) عندما خرجت من المعتقل بعد سنوات طويلة أن تثير كل هذا الحقد والسواد والتورم والغطرسة عند أيمن زيدان وهو النجم والكبير والضخم والركن والوحش وسنديانة الفن..ع حد تعبير مريديه البلهاء..!"

 

 وأضاف "كم تمنيت عليه أن يعاتبني بحس الزمالة أو أي شي آخر..أو أن يناقش ما قلته من أفكار ومن حقائق مؤلمه ومن آلام عظيمة وأرقام موت واعتقال وبؤس ومهانة يعيشها أهلنا في داخل سوريا أو في الشتات..!! لكن (المعلم) اعتبرني كاذبا ومستعرضا للثورات والنضال والاعتقال..أي انه سخر من كل هذا الذي تحدث عنه.. لأن رتبة (المعلم ) التي حاز عليها أيام تبعيته لآل خدام ومسجلا لها كماركة مسجله باسمه في الوسط الفني ..استحقها من خلال (خدمات جليلة) كان يقدمها لمعلمة(المبتلى)باسم خدام وأكمل صعودا حتى أوصلوه لقبة البرلمان..فعادي أن يراني و يعتبرني جاحدا وكاذبا..!!".

 

 وتايع قطيفان "ثم إنه يذكرني بأسماء أعمال أشركني فيها بشركته كممثل.. وأقول وللاماته أن أول عمل (جاد) به المعلم علي كان بأخوة التراب1996 أي بعد خروجي ب5سنوات وكنت قد عملت خلالها بحوالي 15عمل وصرت وقتها مطلوبا من الشركات..وعليه فإن ما قدمته لي أيها(النبيل) هو عرض تقدمه ل 200ممثل غيري ف يا ريت ما تتخبى وراء أصبعتك (الصادقة).. ومن الآخر يا (معلم ) فالمشكلة كما أراها بان ما كان يجمعنا ومازال هو القليل جدا..وما يفرقنا ويمايز بيننا هو مشروع وطني وأخلاقي وإنساني ..مشروعا أراك فيه مفتقرآ لكل ما سبق".

سيريا ديلي نيوز - صحف


التعليقات