بحث وزير التعليم العالي الدكتور مالك محمد علي مع المدير العام للمركز السوري لبحوث الرأي العام الدكتور رزق الياس مجالات التعاون لإجراء دراسات ميدانية وأبحاث مشتركة لاستطلاع الرأي في القضايا التعليمية .

أكد السيد الوزير على تفعيل دور الجامعات في إعداد دراسات واستبيانات تحدد بدقة أوضاع هذه الجامعات من حيث واقع الطلاب والكادر التدريسي والبنى التحتية ، منوهاً الى دور استطلاعات الراي في تقييم الوضع الراهن تشخيص المشاكل واستشراف المستقبل لتحديد استراتيجيات وسياسات تضمن أداءا أكثر فاعلية وكفاءة.

وناقش الجانبان إمكانية تنفيذ بحث ميداني حول أثر الأزمة على العملية التعليمية في الجامعات السورية، من خلال إجراء استطلاع للرأي العام وتوفير البيانات والإحصاءات، يمكن من خلالها استخلاص أدلة ونتائج تساعد في تقديم مقترحات عملية يتم الاستناد إليها لوضع السياسات والخطط لمعالجة أثر الأزمة على العملية التعليمية.  

وأبدى الجانبان رغبتهما في تعزيز مجالات التعاون المستقبلية لتشمل جميع المؤسسات التعليمية والاستفادة من البنية التحتية والبشرية التي توفرها الجامعات والمعاهد العليا من أساتذة وباحثين وطلاب دراسات عليا تساعد في عملية إجراء البحوث الميدانية المشتركة في ضوء أولويات التعليم العالي في الوقت الراهن ومعالجة ووضع الحلول لأهم المشكلات التي تواجهه.

وأشار السيد الوزير الى أهمية التعاون المشترك في تنفيذ البحوث ذات الطابع  الأكاديمي للمساهمة في خلق البيئة البحثية التمكينية المناسبة التي تستند على معلومات موثقة ومعطيات دقيقة تساعد المؤسسات التعليمية على اتخاذ القرار المناسب، مؤكداً استعداد الوزارة والجامعات السورية في توفير ما يحتاجه المركز من المستلزمات الأساسية في اطار الخطة الإستراتيجية والتنموية لتطوير التعليم العالي والارتقاء به.

من جهته أشار مدير المركز الى أهم الانشطة التي يقوم بها المركز باعتباره من المراكز العلمية البحثية التخصصية في سورية الذي يعمل على إجراء الدراسات والبحوث والاستبيانات من خلال التعاون مع الوزارات والمؤسسات منوهاً إلى استعانة المركز بعدد من الخبراء المحليين والأجانب للوصول إلى المعلومات التي تفيد متخذي القرار في هذه الجهات.

حضر اللقاء الدكتور عبد المنير نجم معاون وزير التعليم العالي للشؤون الادارية والمالية والسيد رامي كوجان مدير التخطيط والتعاون الدولي والدكتور عقيل محفوض مدير العلاقات الثقافية .