بدأت في دمشق أمس أعمال الدورة التاسعة لاجتماعات اللجنة الاقتصادية السورية الكورية المشتركة وذلك في مبنى وزارة الثقافة بدمشق.

وأكد السيد ري ريونغ نام رئيس الوفد الكوري وزيرة التجارة الخارجية على الإرادة الأكيدة في تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات الثقافة والتربية والتعليم وفي مجال المصارف والزراعة والنقل وأهمية المناقشة المعمقة للأهداف ودراسة وسائل وآليات التنفيذ بشكل ممنهج مشيراً إلى ظروف الحصار المتشابهة التي يعاني منها البلدان.‏

وعبر رئيس الوفد الكوري عن ثقته بتحسن الوضع الاقتصادي في سورية واستقرارها قريباً، مبدياً رغبة بلاده في تهيئة الظروف الجيدة لتعميق التعاون بين البلدين الصديقين.‏

من جهتها أكدت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة على أهمية التعاون العلمي والبحثي بين البلدين والتركيز بشكل خاص على المشاريع الخدمية من كهرباء ومسكن وتطوير شبكات النقل البري والتعاون في مجال النقل البحري مشيرة إلى مذكرات التفاهم التي جرى توقيعها سابقاً في هذا المجال كما أكدت على تطوير التعاون المصرفي والتقني وإعادة تأهيل القطاع الصناعي الذي كان أكثر القطاعات تضرراً في سورية، معتبرة أن الظروف الصعبة التي يمر بها البلدان لن تعجزنا عن إيجاد الآليات التنفيذية الذكية لتطبيق مانريد والوصول إلى الأهداف المتوخاة.‏

وأوضحت الوزيرة في تصريح للإعلاميين أن سورية ساندت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية خلال الحرب التي شنت عليها وما تعرضت له من حصار واليوم كوريا ترد الدين مشيرة إلى مجالات الاستثمار الواسعة التي ستفتح في مرحلة إعادة الاعمار والتي يمكن أن يشارك فيها الجانب الكوري عبر التقدم لاستدراج العروض التي ستعلن في حينه وبينت أن اللجان الفنية استوفت دراسة عدد من الملفات التي تقدم بها كلا الطرفين حيث سيتم اليوم الخميس توقيع مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية في القطاعات التي تم استكمال النقاش حولها وهي الإعلام والزراعة والصناعة والنقل.‏

 

 

سيريا ديلي نيوز - الثورة


التعليقات