خاص سيريا ديلي نيوز -القامشلي - كارولين خوكز

الأستحاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية يراه المواطن السوري استحقاق شرعي وبداية لخطوات ديمقراطية في إعادة بناء سورية المتجددة ومن خلال استطلاع سيريا ديلي نيوز حول الاستحقاق الرئاسي كان لنا لقاء مع عدد من الأشخاص مختلفين في الفكر والبعد السياسي لكنهم التقوا في موقف واحد سواء داخل الوطن اوخارجه وهو الحفاظ على وحدة سورية والذهاب إلى صندوق الاقتراع للانتخاب فهو حق وواجب تجاه الوطن وبرهان للآخرين بأن الشعب السوري هو مع خيار الوطن للحفاظ على وحدته واستقراه

 

حيث أشار المفكر السياسي المهندس كبرئيل قبلو إلى أن الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق شرعي ودستوري فمن واجب كال مواطن الذهاب إلى صندوق الانتخابات والإدلاء بصوته ممارساً حق له وكذلك واجب تجاه وطنه كما نوه قبلو المطلوب من الرئيس المرتقب برنامج سياسي اقتصادي يرتقي بسورية بمصاف الأمم الراقية ويعمل على إعادة بناء سورية المتجددة ويستفيد مما مررنا به خلال الفترة الماضية والشفافية في أنتقاء الهيئات التنفيذية من مجلس الوزراء ويتبع ....وأن يكون هناك دور للشرفاء الذين ابعدوا قهراً في الأزمان الماضية

وأضاف قبلو كون الانتخابات الرئاسية الأولى في تاريخ سورية الحديث هذا دليل على ارتقاء دستورنا ونظامنا ويؤكد على دخولنا باب الأنظمة الحيثية وخروجنا من الفرديات

أما الكاتب المغترب في السويد يعقوب مراد يرى بأن الاستحقاق الرئاسي ... من حق كل إنسان طبيعي أن يختار مايناسبه في هذه الحياة ولعل أسمى درجات العقل الإنساني هي أن نستطيع أن نعطي رأينا بعد أن نميز مابين ماهو خطأ وماهو صح ., وقبل أن نسأل أنفسنا لماذا يجب أن نشارك .,؟ أجد أن نسأل أنفسنا لماذا يجب أن نقاطع هذه الانتخابات .؟ خاصة وأنها تقام في ظروف صعبة ومصيرية ولأول مرة في تاريخ سوريا وهذا تحدي قوي وجدي من دولة تواجه حرب كونية وعصابات من أكثر من ثمانين دولة على أراضيها ورغم ذلك مصرة على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وهذا يدعوا إلى الإعجاب والثقة وتأسيس قواعد ديمقراطية حقيقية وقد يعتقد البعض بان المشاركة هي واجب فقط ولكن الحقيقة هي واجب وحق , و الانتخابات هي ممارسة شرعية وحق من حقوق المواطن بأن يعطي صوته لهذا المرشح أو ذلك وفقا لما يراه مناسبا وأضاف مراد وهذا الحق يعطيني أن أتابع أداء من أعطيته صوتي وأقيم مواقفه ولي الحق بإبداء الرأي لأنه يتحدث باسمي وبصوتي وهذا حقي وهو وكيلي الذي اخترته ولهذا أجد ن الانتخابات هي حق لكل إنسان قبل أن يكون واجبا ،لان الوطن هو من نسعى ليكون الأفضل ... أما في الاغتراب فقد تكون المهمة أصعب بعض الشئ لبعد مركز السفارة عن مكان السكن أو انتهاء مدة صلاحية جواز السفر لاعتبارات الحرب لم يستطيع التجديد كل هذا يجعل المواطن السوري في حالة عجز أن يعطي راية وصوته لمن يراه يستحق خاصة وان هذه المرة الأولى والاهم وأقول أهم لان المغترب فيما مضى لم يكن ليهتم كثيرا بالتصويت أو الانتخاب لأنه كان مطمئن بان البلد بخير والأمن والأمان متوفر وانه سيقضي إجازته السنوية بالوطن ولكن حين رأى الحرب الكونية وعصابات التكفير الإجرامية شعر بخوف من ضياع هذا الوطن فأصبح لديه هاجس المشاركة وخاصة وهو يرى ويقرا ويسمع ويتألم بدون أن يستطيع إن يفعل شيئا ولكن الآن هناك فرصة حقيقة بان يعطي صوته , ليشارك في هذه الانتخابات ليعطي رأيه بكل مصداقية بدون أي ضغوط .. فمن كان لديه جواز السفر صالحا سيمارس حقه بسعادة وسيختار ربان السفينة الذي سيحاول إيصال سفينة الوطن لبر الأمان لتعود سوريا كما كانت بلد الأمن والأمان والسلام

أما السيد سالم شاهين موظف متقاعد فيجد بأن الانتخاب واجب وطني وحق لكل مواطن ولا يمكن للمجتمعات أن ترتقي ما لم تنتظم بقانون وعلى المواطن واجب الانتخاب للارتقاء بالوطن وتجنبه الفوضى ويشير شاهين على المواطن أن ينتخب الرئيس الذي يحقق آماله في الحرية والمساواة والعدالة التي هي أساس الملك وأن يحافظ على استقلال البلد وحريته ووحدة ترابه ويحقق الرفاهية لمواطنيه

 

 

syriadailynews


التعليقات