أكد عضو في جمعية الصاغة بحمص أنه تمت سرقة ما يقارب 500 كيلو غرام ذهب من سوق الصاغة في حمص القديمة، كما تم التقدم بأكثر من 300 دعوى قضائية أمام محكمة الإرهاب خلال السنوات الثلاثة الماضية من الأزمة بحق العصابات الإرهابية التي قامت بعمليات السرقة.

 

وقال الحرفي أحمد الطحان: لقد قامت الجهات الأمنية المختصة بضبط العديد من العصابات المتخصصة بسرقة محلات الذهب في محافظة حمص، مشيراً إلى تعرض عشرات الآلاف من منشآت وممتلكات السوريين ومختلف أنواع الثروات الوطنية لعمليات التخريب والسرقة والنهب من قبل العصابات الإرهابية، ولم يكن معدن الذهب الثمين بمنأى عن هذه الاعتداءات، إذ أنه وبحسب التقديرات الأولية للعاملين في مجال الذهب فإنه تم نهب أكثر من 500 كيلو من الذهب .

 

وأضاف الطحان بحسب موقع " سيريانديز " إن الكثير من العاملين قاموا بالانتقال إلى محافظة طرطوس ومشتى الحلو وفتح محلات للبدء من جديد بالعمل والبعض نقل عمله إلى الأماكن الآمنة في حمص وعدد أخر هاجر خارج البلاد، لذلك نطلب من الحكومة النظر بوضع الصاغة في حمص لكي نستطيع العودة والعمل من جديد .

 

وأشار الطحان إلى أن محافظة حمص هي المحافظة الوحيدة التي كانت تستخدم أقدم ختم في العالم وهو ختم السمكة وقد دلت الوقائع على أن لأهل حمص مكانة مرموقة في تجارة الذهب وصناعته باعتباره معدن الآلهة الذي لا يتبدل لونه، ووجدت أساور وخواتم ومورقات في "جورة أبي صابون" التي تقع غربي حمص بالقرب من الملعب البلدي، كما وجدت الخوذة الذهبية الشهيرة والموجودة حالياً في دمشق، وهناك دينار ذهبي وحيد في متحف دمشق عليه صورة الإمبراطور "ايلوكايامي" وليس هذا بمستغرب، حيث كان يوجد في حمص مركز رسوم لصك النقود الرومانية والذهب، ويضاف الى ذلك أن جمال المصاغ، وخاصة الخواتم المرصعة بالعقيق والنقوش الجميلة، كل ذلك يدل على مهارة أهل حمص في صناعة الذهب.

Syriadailynews


التعليقات