أطلقت مجموعة لبينا النداء الداعمة حملة انتخابية لدعم المرشح الرئاسي الدكتور بشار حافظ الأسد وهي حملة شعبية  شعبية تجسّد الصفات الشخصية التي يتمتع بها الدكتور بشار حافظ الأسد من خلال أنشطة مجتمعية وفعاليات تطوعية تنفذها المجموعة في عدة محاور كما سيتم افتتاح سوق لبينا النداء الخيري في مدينة الجلاء الرياضية عند 29 من أيار ويستمر ل7 أيام من 12 صباحاً وحتى 6 مساءاً .

والصفات التي تعمل الحملة على تجسيدها من خلال فعاليات وأنشطة حملة "بدي رئيسي يكون" هي:

اقتصادي - اكاديمي - عسكري - رجل دولة - انساني - مدني - مقاوم

عن الحملة يتحدث أحمد عبد المعطي مدير المشروع :" تهدف هذه الحملة لرد شيء من الجميل للدكتور بشار حافظ الأسد , من خلال التركيز على القيم والصفات الشخصية التي يتمتع بها الدكتور بشار حافظ الأسد والتي تجسدت بالانجازات الكثيرة خلال ولايتين دستوريتين.

في هذه الحملة نحن لانتوجه لاقامة فعاليات جماهيرية ولكننا ننطلق نحو فعاليات مجتمعية نجسّد من خلالها هذه الصفات وهذا تيمناً بما دعا إليه الدكتور بشار حافظ الأسد إلى الاهتمام بالفئات المتضررة وعائلات الشهداء في هذا الوقت بالذات " .

وعن الفعاليات التي ستنفذها الحملة يتحدث وسيم السخلة من فريق عمل الحملة:

 " تم في اليوم الأول تنفيذ حملات نظافة في عدة حدائق ولاتهدف بطبيعة الحال هذه الحملات لتنظيف الحدائق بقدر هدفها نشر المفاهيم التطوعية التي تعزز قيمة المواطنة لدى الشباب السوري
كما تم تكريم عمال طوارئ الكهرباء الميدانيين الذين تعرضوا لأخطار كبيرة جراء سعيهم الدائم لاصلاح الشبكات ومحطات الكهرباء التي تتعرض للتخريب والارهاب  , اضافة لفعالية لتبادل الكتب المستعملة
ويضيف فؤاد ابراهيم من فريق العمل: لاتنسى الحملة  زيارة وتقديم دعم مادي و معنوي لجرحى الجيش العربي السوري في محاولة لرد شيء من جميلهم وتقديم بعض الدعم لهم  .
و ضمن المحور الاقتصادي تم التنسيق لزيارة تعريفية لسوق دمشق للأوراق المالية يتعرف من خلالها متطوعو المجموعة على هذا الانجاز الاقتصادي الهام إلى جانب زيارة المعهد العالي لادارة الاعمال  ضمن المحور الأكاديمي .

أما أبناء الشهداء فسيتم قضاء يوم ممتع ومفيد معهم في مدارسهم وتنفيذ أنشطة مختلفة وتقديم بعض الهدايا الرمزية اضافة لعرض مسرحي .

ومع منظمة آمال يشارك متطوعو المجموعة بورشة لتعلم آليات عملية للتعامل مع بعض الفئات الخاصة من الأطفال الذين تعمل المنظمة على رعايتهم حيث سيتم تنفيذ يوم نشاط معهم وتقديم بعض الهدايا الرمزية "

وهكذا تحاول المجموعة التي تهتم بالعمل التطوعي والانساني مواكبة هذا الاستحاق الرئاسي محققة بذلك هدفين
 يتمثل الاول في شكر الدكتور بشار حافظ الأسد على كل جهوده المبذولة في الاهتمام بالعمل التطوعي وخاصة مشاركة المجموعة بأول فعالياتها وهية حملة لبينا النداء كما تحقق المجموعة الهدف الآخر وهو دعم شرائج اجتماعية وتسليط الضوء على جهود مجهولين يعملون لنحيا بسلام .

الجدير بالذكر أن مجموعة لبينا النداء الداعمة هي مجموعة تطوعية شعارها "السوري سند السوري "جمع أفرادها حب العمل التطوعي من خلال مبادرة أهل الشام نيسان 2012 وكانت مهمة المجموعة وقتها جمع معظم المبادرات والمشاريع والجمعيات والمجتمع الأهلي والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ثم استمرت المجموعة بالعمل من خلال عدة مشاريع ومبادرات .

تؤمن المجموعة بفكرة الدعم المتعدد الذي يتيح لها التواصل مع شبكة داعميها للحصول على تمويل لبعض المشاريع والمبادرات وبعض الجهات الحكومية تقدم التسهيلات متى تطلبت الحاجة ذلك كما أن جزءاً كبيراً من التمويل يعود من ريع مشاريع لبينا النداء التي تعمل المجموعة على تدوير ريعها تنموياً في مبادراتها ومشاريعها.

وتعمل المجموعة على دعم مختلف الشرائح والاهالي دون النظر لاعتبارات طائفية او اثنية او دينية مع مراعاة فكرة أن يكون متطوعوا المجموعة في أمان أثناء عملهم  الانساني وقد عملت المجموعة في عدة محافظات سورية بحسب القدرة والحاجة.  

بعد الانتهاء من ترميم مدرسة في ضاحية قدسيا كان يقطنها اهلنا النازحون قامت المجموعة بمبادرتي منتو علينا وهي سلل غذائية رمضانية وسوى منعيش في عيد الفطر وهي توزيع ملابس على العلائلات المحاتجة ومبادرة لتوزيع حصص أضاحي بعيد الأضحى وعدة أسواق خيرية في عدة محافظات وأنشطة وفعاليات اجتماعية  .