قام وزير الصناعة كمال الدين طعمة بجولة على الشركة الطبية العربية /تاميكو/ متفقداً سير العمل في الشركة والتحضيرات القائمة لاستقدام آلات خطوط إنتاج جديدة، إذ إن الشركة مستمرة بالعمل والإنتاج وضمن الإمكانات المتاحة بفضل جهود العمال ومواظبتهم وذلك بهدف سد احتياجات السوق المحلية من الدواء.

وفي سياق آخر أكد الوزير أن شراء وتركيب خط جديد لانتاج اكياس النايلون الخاصة بتعبئة الخبز في الشركة الأهلية للمنتجات المطاطية والبلاستيكية يعد بداية لتأهيل الشركات العامة الصناعية كي تعود إلى الانتاج ضمن عملية إعادة الإعمار التي انطلقت في سورية.

وأوضح الوزير طعمة خلال جولته في الشركة الأهلية لتفقد خط الإنتاج الجديد أن “الشركة التي تعرضت للتخريب على يد المجموعات الإرهابية المسلحة تمكنت بجهود كوادرها من الاستمرار بالعمل والانتاج في أحد معاملها وتلبية احتياجات القطاعين العام والخاص من المنتجات البلاستيكية والمطاطية” مشيرا إلى أن “الخط الجديد سيسهم في سد احتياجات المخابز من أكياس النايلون اللازمة لتعبئة الخبز”.

وشدد الوزير طعمة على ضرورة المحافظة على مخزون استراتيجي من المواد الأولية يكفي لفترة 3 أشهر كحد أدنى وذلك في ضوء السيولة المتوافرة لدى الشركة والحفاظ على جاهزية الآلات والحرص على عدم توقفها عن العمل لافتا إلى أهمية قيام الشركة بتطوير عملها وشراء الات وخطوط إنتاج جديدة في ضوء الطلب الكبير على منتجاتها وسد احتياجات السوق المحلية وتحقيق ريع كبير والتأكد من وضع الآلات في مقر الشركة الرئيسي وإعداد دراسات جدوى اقتصادية لجميع المشاريع الجديدة التي تنوي الشركة البدء بها.

ودعا وزير الصناعة الإدارة إلى معالجة شؤون العمال ومساعدتهم وحل مشاكلهم وتكريم المخلصين والمنتجين منهم داعيا الى تقديم مكافأة لعمال الشركة بمعدل 3 آلاف ليرة لكل عامل.

من جهته بين مدير الشركة الأهلية وليد عيساني أن خط الإنتاج الجديد في مرحلة تجارب الاستلام الأولي وطاقته الإنتاجية تصل إلى 80 كلغ بالساعة مبيناً أن الشركة ستضعه في التشغيل على مدار 3 دوريات لتسهم في سد احتياجات الشركة العامة للمخابز ولجنة المخابز الاحتياطية.

وأشار عيساني إلى الصعوبات التي واجهت الشركة منذ شراء خط الإنتاج الجديد واستلامه نتيجة العقوبات الاقتصادية والتي أثرت على توريد القطع التبديلية لالاتها والمواد الاولية لافتا إلى وجود العديد من العقود مع جهات عامة تؤمن استمرار تسويق منتجات الشركة إلى جانب الطلب الكبير عليها من قبل القطاع الخاص.