إنتشرت خلال الخمسة أيام الماضية صورة لسيدة من حمص تحمل بيدها بعض المقتنيات المنزلية والبسمة تعلو وجهها بعد المصالحة الوطنية في حمص القديمة.

 

فقد أثارت تلك الصورة جدلاً كبيراً، حيث قامت العديد من الوسائل الإعلامية المغرضة بتناقل الصورة واتهام السيدة بأنها موالية وكانت تقوم بأعمال سرقة إنتقامية من منازل أهل حمص الذين غادروها.

 

ومن أجل إظهار الحقيقة والتحقق من الصورة المذكورة قام فريق سوري بالتواصل مع السيد خالد الحريري مصور وكالة رويترز والذي قام بإلتقاط الصورة، حيث نفى بأن تكون السيدة تلك تقوم بأعمال سرقة أو سطو بل كانت سعيدة للسماح لها بالدخول إلى بيتها التي حرمت منه لفترة طويلة من الزمن بسبب الأعمال الإرهابية المسلحة وإستعادت بعض مقتنياتها الشخصية، فلا صحة للإشاعات التي أطلقتها بعض الجهات التي لا تحترم أصول العمل الصحفي والتي قد تقوم بالتشهير دون التبيان من كامل الصورة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات