يقع العديد من بسطاء "الفلاحين " وصغار "المزارعين " في القرى والأرياف ضحية "دكنجية" الصيدليات الزراعية الذين يمارسون "السبعة وذمتها " في سبيل إيقاع أصحاب الحيازات الصغيرة والمتوسطة وحتى الكبيرة فريسة عمليات نصب واحتيال أساسها "جمع المدخرات " بذريعة تأمين الأدوية والمبيدات ومستلزمات النشاط الزراعي وتلبية متطلبات المحاصيل ولاسيما الشجرية منها والتي تحتاج إنفاقا كبيراً لتحصينها من الأمراض وضمان الحد الأدنى من الأرزاق المرهونة بالمناخ والدعم الغائب .

في إحدى بلدات حمص الغربية قام صاحب إحدى الصيدليات الزراعية "بلطش" نحو 15 مليون حصيلة ما تم تجميعة من الفلاحين لزوم الأدوية التي سيوردها لهم وغاب عن الأنظار تاركاً جموع المغفلين يلطمون خدودهم في وقت تركت الجمعيات الفلاحية والوحدات الإرشادية الميدان للمتاجرين وجامعي الأموال الجدد.؟

علي بلال قاسم - البعث


التعليقات