أكد مدير إدارة الهجرة والجوازات اللواء أحمد خميس أن الإدارة تقوم بمهماتها على أتم واجب وبشكل جيد وكامل لكل الأخوة المواطنين بما يخص التأشيرات ومنح جوازات جديدة للإخوة المواطنين بشكل اعتيادي, وبين أن فرع دمشق يقوم بإصدار نحو 900 جواز في اليوم وسطيا وبالنسبة لريف دمشق فإنه يتم إصدار نحو 700 جواز في اليوم وسطياً كما أن آلية التوزيع تكون بالدور المنتظم ولكن الاستثناءات تكون لذوي الشهداء وأبنائهم مبيناً أن إجمالي المبالغ المستوفاة نحو 5 مليارات ليرة.

 

وقال مدير الإدارة في حديث لصحيفة "الوطن" إنه خلال عام 2013 بلغ عدد الجوازات التي تم إصدارها مليوناً ومئة وخمسين ألف جواز من كافة فروع الهجرة والجوازات في المحافظات السورية موزعة وفق الآتي: من 1/1/2013 ولغاية 4/7/2013 عدد الجوازات الصادرة 736.059 جوازاً ومبلغ الرسوم المستوفاة عن هذه الجوازات مليار وأربعمئة واثنان وسبعون مليون ومئة وثمانية عشر ألف ليرة سورية موضحاً أنه من صدور القانون رقم /14/ بتاريخ 2/7/2013 حيث أصبحت قيمة الجواز أو وثيقة السفر التي تصدر ضمن نظام الدور بمبلغ أربعة آلاف ليرة سورية والتي تصدر بصفة مستعجلة خمسة عشر ألف ليرة سورية.

 

وأوضح أن الجوازات الصادرة ضمن نظام الدور 320.728 جوازاً ومبلغ الرسوم المستوفاة عن هذه الجوازات مليار وستمئة وثلاثة ملايين وستمئة وأربعون ألف ليرة سورية في حين الجوازات الصادرة بصفة مستعجلة 93.213 جوازاً ومبلغ الرسوم المستوفاة عن هذه الجوازات مليار وستمئة وسبعة وسبعون مليوناً وثمانمئة وثلاثة وأربعون ألف ليرة سورية كما بلغ عدد الجوازات التي تم تجديدها لمدة أربع سنوات داخل وخارج القطر بموجب القرار 619 لعام 2014 والقرار 620 لعام 2013 أكثر من 75.000 جواز، اثنان وخمسون ألف جواز، حيث ما زالت ترد أقراص ليزرية تحوي بيانات الجوازات التي تم تجديدها من سفاراتنا في الخارج.

 

وبين اللواء أن عدد الجوازات التي تم إصدارها في سفارات الجمهورية العربية السورية التي لديها مركز إصدار جوازات (الكويت- أبو ظبي- دبي) والتي وصلت بياناتها بواسطة الأقراص الليزرية عددها بلغ أكثر من /60.907/ حيث ما زالت ترد بيانات الجوازات التي تم إصدارها من سفاراتنا في الخارج مبيناً أن المبالغ المستوفاة من قبل سفاراتنا في الخارج بحدود مئة وخمسين مليون دولار حركة القدوم والمغادرة عبر المراكز الحدودية خلال عام 2013 هي وفق الآتي:

 

بلغ عدد القادمين السوريين /3.932.386/ مسافراً. بلغ عدد القادمين العرب /571.221/ مسافراً. بلغ عدد القادمين الأجانب /44.524/ مسافراً. بلغ عدد المغادرين السوريين /4.585.639/ مسافراً. بلغ عدد المغادرين العرب /549.433/ مسافراً. بلغ عدد المغادرين الأجانب /53.816/ مسافراً.

 

وبالنسبة لموضوع مسيري المعاملات ذكر اللواء خميس أن الدوريات قبضت على أكثر من 200 شخص من مسيري المعاملات داخل وخارج نطاق عمل فرع دمشق وريفها حيث تم تنظيم الضبوط اللازمة وتم تحويلهم على القضاء المختص عن طريق دوريات الأمن الجنائي، مضيفاً إن الدوريات تقوم بالمراقبة وقد تمت معالجة موضوع مسيري المعاملات الذين يستغلون المواطنين كما أنه تم القبض على مجموعة من الشباب الذين يعملون كسماسرة ولهم علاقات مع شبكة تعمل في تزوير جوازات السفر في مناطق ريف دمشق، لذلك تم العمل على مشروع الأتمتة وهو الربط الحاسوبي بين إدارة الهجرة والجوازات والشؤون المدنية لمنع حالات التزوير التي قد تحدث للحصول على جواز سفر بوثائق مزورة.

 

وأضاف اللواء: إن الإدارة تقوم بعمل دؤوب من أجل ضبط جميع العمليات المخالفة أو غير الشرعية لإخراج جواز السفر وقد تم وضع تعليمات للعمل لضبط أي عملية غش أو تلاعب أو رشوة وقد تم ضبط العديد من الأشخاص الوسطاء الذين يحاولون إخراج جوازات سفر لأشخاص متوفيين حيث تم تزوير وثائقهم لمصلحة أشخاص لا يحق لهم السفر خارج الحدود السورية، مضيفاً إن الأزمة خلقت الكثير من أنواع الفوضى وضعاف النفوس الذين يستغلون المواطنين مقابل الحصول على المال وقد تمت عمليات احتيال كثيرة على المواطنين مقابل حجة مقنعة له وهو الحصول على جواز السفر بطريقة سريعة جداً، ولكن هؤلاء الأشخاص هم مجرد وسطاء محتالين فالإدارة قامت بوضع تعليمات وأنظمة محددة لا يمكن تجاوزها كما أنها قامت بتقديم الكثير من التسهيلات للسوريين القاطنين خارج سورية لتمديد صلاحية جواز السفر لذلك من واجب المواطن اتباع الطريق الصحيح وعدم الاستعانة بمثل هؤلاء الناس.

 

نتيجة الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وتوقف بعض فروع وأقسام الهجرة في المحافظات عن تصدير الجوازات حدث الازدحام الكبير على فرعي الهجرة والجوازات في دمشق وريف دمشق حيث يصدر الفرعان جوازات للمواطنين من كل المحافظات وبتوجيهات من وزير الداخلية ومنذ بداية تزايد طلب المواطنين على الجوازات تم اتخاذ تدابير عاجلة لتلبية المواطنين في إصدار الجوازات ومنع استغلالهم من خلال:

 

■ زيادة الطاقة الإنتاجية لإصدار الجوازات في كل فروع الهجرة وخصوصاً في كل من:

■ فرع هجرة مدينة دمشق (1300 جواز يومياً).

■ هجرة ريف دمشق (جواز يومياً 1200).

■ هجرة فلسطين (400 جواز يومياً).

 

وأضاف إنه بناء على توجيه وزير الداخلية تم إلغاء كتابة المهنة في الجوازات السورية لتبسيط إجراءات إصدار الجواز على المواطنين في تقديم وثائق إثبات المهنة كما يوفر على بعض المواطنين إعادة إصدار جوازاتهم سارية لتغيير المهنة لتتوافق مع فيزة العمل التي يحصل عليها المواطن من أجل العمل خارج البلاد وتعمل الإدارة مستقبلاً على إصدار الجواز الإلكتروني السوري الذي لا يحتوي على حقل لتسجيل المهنة وفق معايير المنظمة العالمية للطيران المدني (الايكاو).

 

■ الربط الحاسوبي بين إدارة الهجرة وفروعها في المحافظات والشؤون المدنية للحصول على إخراج قيد مدني للحصول على إخراج قيد مدني من أجل إصدار جواز سفر.

■ ربط قاعدة بيانات مديرية السجل العام للعاملين في الدولة السجل العام للموظفين مع قاعدة بيانات إدارة الهجرة والجوازات لضبط عملية منع الحصول على جواز سفر أو مغادرة البلاد للعاملين في الدولة قبل الحصول على موافقة وظيفتهم.

 

 

مشاريع قيد التنفيذ والخطة الإسعافية للإدارة

قال مدير الإدارة هناك مشروع تطوير البنية البرمجية الحالية لمنظومة إصدار الجوازات في الإدارة وفروعها بدمشق لتجاوز المعوقات الفنية مع تقديم وتركيب وتشغيل التجهيزات الحاسوبية اللازمة للتطوير بهدف تحقيق خدمة مستقرة وذات وثوقية، ومن المميزات المطلوبة في المشروع:

■ يجب أن يؤمن النظام القراءة الآلية لباركود البطاقة الشخصية باستخدام ماسح ضوئي عند تنظيم الطلب وترحيل هذه البيانات آلياً لنظام إصدار الجوازات لتفادي أخطاء كتابة الأسماء يدوياً.

■ يجب أن يؤمن نظام الإصدار استحصال بصمة الإبهام اليسرى من خلال ماسح رقمي.

■ يجب أن يتمتع النظام بآلية كشف الأخطاء أو التأخير في إنجاز بعض الأعمال أو انقطاع الاتصال بحيث يتم توليد تقارير أوتوماتيكية لمدير النظام حول هذه الأعطال.

■ يجب الاستفادة من تجهيزات نظام إصدار الجوازات المستخدمة حالياً.

■ قاعدة البيانات الجديدة تقبل إضافة بيانات جوازات السفر الصادرة من قبل بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج والواردة إلينا على ملف حاسوبي.

■ يجب أن يؤمن النظام المقدم مستوى عالياً من السرية والأمان في تخصيص تراخيص الدخول والعمل للمستخدمين والطرفيات وذلك من خلال إمكانيات نظام التشغيل ونظام إدارة قواعد البيانات والبرمجيات التطبيقية ويقدم العارض شرحاً تفصيلياً عن السياسة الأمنية المقترحة للنظام.

■ يجب أن يؤمن النظام المقدم الاستمرارية في متابعة استحصال البيانات في حال انقطاع الاتصال مع المخدمات المركزية، وترحيل المعلومات المستحصلة من الفروع إلى قاعدة البيانات المركزية فور عودة الاتصال أو نقلها عبر وسائط تخزين.

■ تقديم وتركيب وتشغيل نظام ضبط مستودعي يحقق إدارة بيانات الجوازات ابتداء من الاستلام المستودعي وحتى التسليم للمواطن بجميع مراحل إصدار الجوازات يرتبط وظيفياً مع نظام إصدار الجوازات مع تقارير الجرد المناسبة للمطابقة مع الجرد الفعلي.

■ يجب أن يؤمن النظام المقدم الحصول على مجال كبير من التقارير الإحصائية للجوازات المتوفرة في المستودع والموزعة على المواقع والممنوحة للمواطنين وفقاً للمعلومات المدخلة إلى قواعد البيانات.

■ مشروع نظام إصدار مركزي لبطاقات الإقامة الإلكترونية لإصدار بطاقة إقامة شبيهة بالبطاقة الشخصية السورية حيث تحوي الباركود يتضمن البيانات الشخصية لصاحب الإقامة واحد بصمات الأصابع (مقابل بطاقة الإقامة الكرتونية الحالية والتي يتم تزويرها بسهولة).

■ بناء قاعدة بيانات مركزية للحاصلين على إقامات من فروع الهجرة والجوازات في المحافظات وبهدف ضبط أسماء وأعداد المقيمين وجنسياتهم وأماكن إقامتهم وتحديد هويتهم البيومترية.

■ ضبط المقيمين العرب والأجانب الذين دخلوا البلاد وحصلوا على إقامة أو تقدموا بطلب الحصول على إقامة وأيضاً المخالفون.

Syriadailynews


التعليقات