أوضح تقريرٌ أعدّه عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة والآثار محمد عفوف، أن حمص شهدت خروج 42 فندقاً من الخدمة خلال السنوات الثلاث الماضية، لافتاً إلى أن عدد الفنادق العاملة في المدينة يبلغ ثمانية فنادق فقط.

وبحسب صحيفة "تشرين" الحكومية، أظهر التقرير أن عدد المطاعم الخارجة من الخدمة وصل إلى 110 مطاعم، في حين يعمل 17 مطعماً في المدينة فقط.

وبيّن التقرير أن سبب هذا التراجع الواضح هو أن أغلب المطاعم جذباً للزوار تقع في مركز المدينة، ولاسيما في أحياء الحميدية وبستان الديوان، واللذين لا يزالان مجهولي المصير حتى الآن.

ولفت التقرير إلى أن عدداً من المباني الأثرية لا تزال مجهولة المصير لكونها واقعة في حمص القديمة مثل قصر الزهراوي ودار مفيد الأمين، بالإضافة إلى مبان تراثية متضررة مثل معهد الثقافة الشعبية ومركز صبحي شعيب للفنون، كما يوجد العديد من التلال الأثرية التي لا يسمح الوضع الأمني بالوصول إليها.

وكان أصحاب الفعاليات السياحية في حمص طالبوا مؤخراً باتخاذ عدد من الإجراءات التي من شأنها تنشيط السياحة في المنطقة وإعطاء قروض للمنشآت السياحية بفترة سداد طويلة، لافتين إلى أهمية إصدار مرسوم للإعفاء عن الضرائب لمدة خمس سنوات على الأقل، وذلك لمساعدة المنشآت السياحية على النهوض من جديد.

يذكر أن نقيب عمال السياحة في حمص وليم السبع بيّن خلال العام الماضي، أن النتائج المباشرة لتأثر قطاع السياحة بالأزمة تسريح 600 عامل من القطاع الخاص في مدينة حمص من أصل 1800 عامل.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات