معظمنا يشعر بالملل والضجر بسرعة في مكان العمل، فمالم تكن تعمل لدى “جوجل” أو “تويتر” أو أي من هذه المؤسسات التي تهتم بموظفيها وبيئة عملهم، فأنت بحاجة لقراءة هذه الأساليب لإبقاء نفسك إيجابياً ومحفزاً بشكل ذاتي في مكان عملك:

1- واصل التعلم

ليس معنى أنك انهيت الدراسة وحصلت على عمل، أنك لست بحاجة لمزيد من التعلم. انقضى الزمن الذي كنت تحصل فيه شهاداتك وتظل تحصل على استحقاقاتها طوال عمرك، الآن أنت مُطالب بالتعلم طوال الوقت وإلّا خرجت من السباق. تعلم قدر ما يمكنك بشتى الطرق، تعليم ذاتي، رسمي، تعلم من خبرات العمل المختلفة، اسأل زملاءك في العمل الذين يؤدون مهام مختلفة عنك أن يعلموك البعض من مهاراتهم، أعلم أن هذا ليس منهج مُرحب به في عالمنا العربي -لكن لا بأس أن تحاول!

 2- أعط نفسك راحة

العمل بشكل متواصل ولفترات زمنية كبيرة له مساوئ كما له فوائد، فحاول الحصول على فترات بعد كل ساعتين عمل لدقائق قليلة، أكسر روتينك، أحصل على فنجان من القهوة، اذهب للصلاة أو تحدث مع زملاءك بالمكتب. كسر روتين العمل الجامد سوف يساعدك ان تبق محفزا ونشطا طوال اليوم.

3- دع العمل في العمل

بعد يوم طويل وشاق، لا تحمل معك عملك إلى المنزل. فلنفسك عليك حق، لأهلك وأبناؤك، ولأجل هؤلاء دع العمل في العمل. فوقتك الخاص ملك لك تنفق منه على هواياتك، تقضي بعضه مع أسرتك وأصدقائك. فإذا كنت تعود للمنزل لتواصل العمل به فهذه ليست حياة متوازنة وصحية وبالتالي غير محفزة لصاحبها، النشاطات الجانبية والهوايات وبعض الهدوء والراحة سوف تجعلك تمارس عملك بإيجابية كبيرة في اليوم التالي.

4- اجعل مكان عملك مريح

مكان العمل هو الذي تقضي ساعات متوالية ملتصقا به، لذا القليل من الترف والراحة لن يضر بالعكس تماما سوف يساعدك هذا على البقاء نشطا وحيويا لتؤدي مهامك. أحضر عدة ملصقات تحبها وتحفزك، اجلب كوب خاص لك بدلا من الأكواب الورقية المعتادة، يمكنك اضافة لمسة نباتية خضراء الى سطح مكتبك أو النافذة المجاورة لك. لمسات بسيطة سوف تعني لك الكثير..