أكد وزير الكهرباء عماد خميس على أن الوزارة تنفذ خطتها في إعادة ترميم البنى التحتية لشبكة الكهرباء في كل أنحاء سورية، لافتا إلى أن التيار الكهربائي سيعود إلى جميع المناطق رغم التحديات والاعتداءات المستمرة على الشبكة.

وأشار خلال زيارته لعمال الورشات العاملة على خط التوتر العالي الذي يربط بين المنطقة الوسطى والجنوبية في المنطقة الصناعية بيبرود في ريف دمشق، إلى التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الكهرباء في سورية، مؤكدا استعداد الوزارة وجميع ورشات الصيانة للتضحية والعمل لإعادة الشبكة على ما كانت عليه سابقا، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

مدير عام "شركة كهرباء ريف دمشق" زهير خربوطلي، لفت إلى أن الورشات تقوم بإصلاح خط التوتر الذي يربط بين "جندر وعدرا 2" بطول 143 كم، ويضم 340 برجا منها 22 فتحة تعرضت للتخريب.

 وأشار إلى أن إصلاح هذا الخط سيسهم في تأمين استمرارية ووثوقية التيار الكهربائي، مشيرا إلى مشاركة عمال كهرباء محافظة حمص في الصيانة، "وأن العمال يقيمون في مركز العمل من أجل الانتهاء من صيانته بأسرع وقت، وأن نسبة الإنجاز وصلت إلى 70% من العمل".

وتعيش المنطقة الجنوبية بما فيها دمشق وريفها برنامجا للتقنين الكهربائي يصل لأكثر من 12 ساعة في اليوم الواحد، نتيجة الاعتداء على خطي الغاز العربي وغاز العمر المغذيين لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة الجنوبية.

يشار إلى أنّ مدينة دمشق وريفها عاشت مرات عديدة في ظلام ناتجٍ عن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، منذ بداية فصل الشتاء الماضي.


سيريا ديلي نيوز


التعليقات