أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي ضرورة توثيق جميع الأضرار التي لحقت بالمنشآت السياحية في مدينة تدمر ليتم التعويض على المتضررين.

ولفت يازجي خلال اجتماع عقده اليوم خلال جولته في مدينة تدمر إلى عزم الوزارة إعادة دراسة المشاريع التي أعدت في وقت سابق ليتم تنفيذها في المرحلة المقبلة.

وأشار إلى ضرورة التركيز على تنشيط السياحة الداخلية في محافظة حمص وخاصة في مدينة تدمر والريف الغربي من المدينة الذي يعتبر منطقة جاذبة لجميع السوريين مبينا أن محافظة حمص تتمتع بالكثير من المقومات السياحية والأثرية.

وأوضح يازجي أن الموسم السياحي القادم سيشهد إقبالا عن طريق السياحة الداخلية وخاصة من قبل عشاق مدينة تدمر مشيرا إلى أن المتضرر الأول من أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة هم أهالي المدينة.

وأكد على ضرورة تقديم مبادرات تؤدي إلى حلول واقعية ومنطقية تعيد العجلة إلى القطاع السياحي مبينا أن الوزارة بدأت بدراسة تعديل بعض التشريعات لمنح المزيد من التسهيلات للمستثمرين.

من جهته أكد محافظ حمص طلال البرازي جاهزية المحافظة لتقديم جميع التسهيلات للمستثمرين ودراسة إمكانية تنظيم أيام سياحية في تدمر بالتعاون مع بعض المنشات السياحية التي لا تزال قادرة على استقبال النزلاء لافتا إلى أن تدمر ستبقى وجهة سياحية محليا وعالميا.

بدورهم قدم أصحاب المنشآت لمحة عن الأضرار التي لحقت بمنشآتهم التي طالها التخريب من المجموعات الإرهابية المسلحة وطالبوا بضرورة فتح قسم لكلية السياحة في المدينة ومدينة طبية وإبرام عقود مع أصحاب المهن اليدوية لتسويق منتجاتهم وبناء جديد للمدرسة الفندقية بدلا من المقر المؤقت.

وجال الوزير خلال زيارته على متحف تدمر وعلى الحرم الأثري وعدد من المنشآت السياحية العامة والخاصة التي تضررت جراء أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات