كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الثلاثاء 15 أبريل/نيسان، عن أن الولايات المتحدة تستعد لتوسيع العقوبات ضد مسؤولين ورجال أعمال روس، وبشكل خاص تدرس إمكانية فرض عقوبات على رئيس شركة الطاقة الروسية العملاقة "روس نفط" أيغور سيتشين. وكتبت "نيويورك تايمز" أن السلطات الأمريكية تناقش مسألة فرض عقوبات على شركة روسية كبرى لم يكشف عن اسمها، مضيفة أن شركة النفط الأمريكية "إكسون موبيل"، التي تملك مشاريع مشتركة كبيرة مع "روس نفط"، تدرس إمكانية الإقدام على مثل هذه الخطوة من قبل الإدارة الأمريكية وتستعد للعواقب المحتملة، وتعول "إكسون موبيل" على أنه في حال فرض عقوبات ضد سيتشين كشخص، فإنها لن تلامس شركة "روس نفط" ومشاريعها المشتركة مع الشركات الأمريكية. هذا ولم يصدر أي تعليق رسمي على هذا الموضوع من قبل السلطات الأمريكية أو شركة "أكسون موبيل". يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا عقوبات على عدد من الساسة ورجال الأعمال الروس، على خلفية عودة شبه جزيرة القرم لروسيا، تمثلت هذه العقوبات بتجميد أصولهم ومنع دخولهم إلى الدول الغربية. ثم أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا عن أنهما مستعدان لفرض مزيد من العقوبات ضد القطاعات الرئيسة في الاقتصاد الروسي. ومن جهتها قالت الخارجية الروسية إن التحدث بلغة العقوبات مع روسيا أمر غير لائق وسيعود بنتائج عكسية، وأن العقوبات تعكس عدم الرغبة في تقبل الواقع والسعي لفرض نهج غير متوازن.
سيريا ديلي نيوز- وكالات
2014-04-15 18:00:32