عاودت المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي طرح فندق سميراميس للاستثمار من جديد بعد ان قامت بتعديله وذلك رغبة من الجهات الوصائية بزيادة بدل أعلى لاستثماره

بحيث يمكن قبول عروض لاستثمار هذا الفندق من جهات داخلية وخارجية وكانت المؤسسة ووزارة السياحة قد اعلنت سابقاً عن استثمار الفندق بتاريخ 7/11/2013 وتم تشكيل لجنتي المزايدات وتحديد السعر السري للفندق وتقدم عدد من المستثمرين لشراء 10 دفاتر شروط وورد الى المؤسسة اربعة عروض تبين من خلالها ان العرض المقدم من قبل شركة نزها اللوجستية محدودة المسؤولية هو الانسب مالياً وبمبلغ قدره 75 مليون ليرة سورية يزداد بنسبة 10? كل خمس سنوات وبمبلغ اجمالي يصل الى 2.3 مليار ليرة عن كامل مدة الاستثمار البالغة 25 عاماً.‏

وكان الفندق مستثمراً سابقاً من قبل مستثمر سابق ببدل سنوي وقدره 42 مليون ليرة فقط وتم نسخ العقد بموجب حكم قضائي ويقع الفندق في مدينة دمشق ضمن تقاطع شارع بيروت وشارع الحجاز وتطل الواجهة الرئيسية للبناء على جسر فكتوريا على نهر بردى، ويتألف من ثمانية طوابق مكون من: قبو الخدمات وطابق ارضي يشمل على المدخل الرئيسي للفندق ولوبي يحوي قسم الاستقبال والمقسم ومكتبة وعدد من المحال لبيع الشرقيات وخدمة السيارات وللحلاقة ويضم ايضاً بار ومطعماً ايطالياً مفتوحين على بعضهما ومطبخاً لتخديمهما وغرفة خاصة لشبكة نظام مراقبة الفندق بالكاميرات، أما الطابق الاول فيحوي المطبخ الرئيسي للمطعم مع ملحقاته ويضم ما يسمى بمطعم جونو وصالة الروابي يصعد اليها عن طريق المصعد البانورامي ومصاعد النزلاء.‏

ويحوي الطابق الثاني 14 غرفة للنزلاء وغرفتين للادارة (ويضم ايضاً مصبغة لتخديم النزلاء والعمال ومستودع مواد غذائية ويضم الطابق الثالث 25 غرفة للنزلاء وكذلك الطابقين الرابع والخامس نفس العدد، أي 25 غرفة لكل طابق ، بينما يضم الطابق السادس اضافة لـ11 غرفة جناحاً رئاسياً يسمى الحجاز.كما يضم الطابق المطعم الصيني مع المطبخ الخاص به وقاعة إنانا ـ اجتماعات وحفلات).‏

أما الطابق السابع فيضم 11 غرفة وجناحاً دبلوماسياً يسمى سميرنا ومطعم يسمى العرزال مجهز بمسبح وتراس ويحوي الطابق الثامن قسم المحاسبة والذاتية للفندق وسطح الفندق.‏

أما ما يميز الطابق السابع للفندق من الجهة الغربية فهو وجود مسبح مربع الشكل VXVذي مستويين من العمق.‏

وعموماً فان فندق سميراميس مصنف كفندق من الدرجة الدولية 5 نجوم.. له ثلاثة ابواب من الزجاج، السيكوريت على المدخل الرئيسي مع مسكات زجاجية أرضية من الرخام البني وكافة جدران المدخل وأعمدته مكسية بالمرمر الاخضر والرخام البني وخمس فتحات في السقف فيها ثريات من قطع الزجاج، ومرجان من بهو الفندق الى الدرج الاساسي الدائري، وعلى جانب الدرج الرئيسي مصعدين للزبائن وهذا ما يجعله فندقاً مميزاً يمتلكه القطاع العام.‏

وبالتالي فهل إعادة طرحه للإستثمار مجدداً ستنصفه؟‏

سيرياديلي نيوز- الثورة


التعليقات