أطلقت وزارة الصحة اليوم بالتعاون مع محافظة ريف دمشق وأهالي بلدة يعفور العمل بمركز يعفور الصحي لتخديم أكثر من  آلاف مواطن و700 عائلة مهجرة بكلفة تقديرية تتجاوز 5 ملايين ليرة سورية.

 وذكر وزير الصحة الدكتور سعد النايف في تصريح صحفي عقب الافتتاح أن المركز سيخدم الأهالي القاطنين في بلدة ومزارع ومساكن يعفور وبلدة رأس العين المجاورة ليعفور إضافة لتخديم 700 عائلة مهجرة نتيجة الاعتداءات الإرهابية على مناطقهم مشيرا إلى أن قرب المركز من الأتوستراد الدولي دمشق - بيروت يمنحه أهمية خاصة من ناحية تخديم الحالات الاسعافية التي قد تحدث على الأتوستراد.

وأوضح وزير الصحة أن عددا من أهالي البلدة ساهموا ببناء المركز وسلموه لمديرية صحة ريف دمشق التي قامت بدورها باستكمال تجهيزه الفني وتأمين مستلزماته الطبية والأدوية اللازمة لعمله مبينا أن المركز قصة نجاح جديدة للتشاركية بين المجتمع الأهلي والجهات الحكومية ولا سيما في ظل التحديات والأعباء الكبيرة الملقاة على عاتق القطاع الصحي في ظل الظروف الراهنة.

 بدوره أعرب محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف عن تقديره لمبادرة أهالي بلدة يعفور وتعاونهم مع وزارة الصحة لإحداث مركز يعفور الصحي بالسرعة اللازمة وتماشيا مع الحاجة الماسة له مؤكدا أن الإنجازات التي يسجلها الجيش العربي السوري على الأرض ستتبع يوميا بخدمات إضافية جديدة.

وبين رئيس المركز أسامة علي أن المركز سيوفر خدمات وقائية وعلاجية متنوعة لأكثر من 5 آلاف مواطن عبر عيادات نسائية وأطفال وداخلية وجراحة صغرى ومخبر متكامل وعيادة سنية وصيدلية مشيرا إلى أنه يشارك حاليا بحملة التلقيح الخامسة ضد شلل الأطفال ويستهدف من خلالها أكثر من 700 طفل دون الخمس سنوات.

 ومنذ بداية العام أحدثت وزارة الصحة مديرية صحة ريف دمشق مركزا صحيا ببلدة صحنايا ونقطة طبية ببلدة العطنة التابعة لمنطقة القطيفة ونقطة طبية ببلدة رسم الطحين التابعة لمنطقة قطنا.

حضر الافتتاح أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد بخيت ومدير صحة ريف دمشق الدكتور عبد الله العسلي