بيًن تقرير رسمي حول الصعوبات التي تعانيها وزارة النقل ومؤسساتها أن مؤسسة النقل الداخلي فقدت نسبة 80% من باصات النقل ونسبة 20% تعمل مع الجهات الرسمية ونحو ثلاثين باصاً تعمل على خطوط المدينة فقط وخروج جميع مرائب الشركة عن الخدمة.


واشار التقرير أن المؤسسة العامة للخط الحديد الحجازي لديها مشكلة ومعضلة استثمار أرض الحجاز التابعة لشركة الحجاز مع الشركة المتعاقدة حيث ما زالت هذه المعضلة قائمة دون أي حلول في الأفق القريب ولم تتم معالجة هذه المشكلة رغم استمرار المؤسسة ومتابعتها الحثيثة مع الجهة المستثمرة لتنفيذ المشروع الذي وضع له حجر الأساس منذ عام 2002 على العقار 684 إضافة إلى وجود مشكلة مع محافظة دمشق فيما يخص موقف البرامكة وعلاقته بالمشروع الاستثماري العائد للمحافظة وأشار التقرير كذلك إلى تعثر تنفيذ مشاريع الإنفاق ضمن مدينة دمشق وتوقف مستثمري عقارات المؤسسة في بعض المحافظات عن تسديد بدلات الاستثمار وتوقف معمل صناعة لوحات السيارات بالقدم وخروج محطات رئيسية عن الخدمة


وفي مجال عمل مؤسسة الطيران السورية أشار إلى التشتت في مديريات المؤسسة في العديد من المباني وفي مختلف المناطق ما يؤدي إلى الزيادة في الدورة المستندية والروتين والإجراءات الوظيفية لعد وجود بناء واحد يجمع مديريات المؤسسة حتى الآن ووجود تشابكات مالية بين حسابات المؤسسة وجهات حكومية وخاصة بسبب عدم استجابة العديد من وزارات الدولة والمؤسسات والجهات الأخرى لطلبات المؤسسة الخاصة بإجراء المطابقات الحسابية مع المؤسسة وإجراء التسويات وتسديد المستحقات علماً أن بعض هذه المستحقات تعود إلى أكثر من ثلاثين عاماً وخروج المؤسسة من السوق الأوروبية وخسارتها لعائدات المحطات الخارجية المهمّة وتجميد أموال المؤسسة وإغلاق حساباتها المصرفية وعدم قدرة المؤسسة على تفعيل نظام الحجز الإلكتروني على الشبكة العنكبوتية بسبب الحظر المفروض على المؤسسة، في مجال عمل مؤسسة الطيران المدني بيّن التقرير أن المؤسسة تعاني نقصاً في الملاك العددي والتأخر في إنجاز مشروع المبنى الإداري للمؤسسة وفي استلام المشاريع الخدمية في مطار دمشق الدولي.

سيرياديلي نيوز


التعليقات