أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع الصين إلى مستوى العلاقات السياسية مجددا دعوته رجال الأعمال والشركات الصينية للاستثمار في سورية بقطاع النفط واحداث المدن الصناعية وبناء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية.

وأشار الدكتور الحلقي خلال لقائه اليوم السفير الصيني بدمشق تشانغ شيون إلى أن اعمار سورية لن يكون إلا بأيدي السوريين وعبر وقوف الأصدقاء إلى جانبهم مثمنا مواقف الصين المبدئية والثابتة تجاه الحرب الكونية الظالمة على سورية ووقوفها إلى جانب الحق والشرعية الدولية ومنع استفراد دول ذات طبيعة استعمارية تدعم الإرهاب وفكره الوهابي التكفيري المتطرف ومنع انتشاره على الصعيد العالمي كونه يشكل خطرا على الاستقرار والسلم العالمي.

وأعرب عن حرص الحكومة على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الصين والاستفادة من الامكانيات الاقتصادية الكبرى للصين من أجل دعم الاقتصاد السوري ومساعدته في التصدي للحرب الاقتصادية التي يواجهها.

ونوه رئيس مجلس الوزراء بدور السفير شيون في تعزيز العلاقات الصينية السورية وتوسيع افاقها وتناميها مشيرا إلى تنامي دور الصين على الساحة الدولية حيث اصبحت تشكل مع روسيا ودول البريكس وغيرها قطبا فاعلا على الساحة الدولية معززا للأمن والاستقرار على الصعيد الدولي.

وقدم الدكتور الحلقي عرضا للمشاريع المستقبلية والطموحة للحكومة في مرحلة اعادة البناء والاعمار والتي تشمل قطاعات الكهرباء والاتصالات والطاقة الكهربائية والصناعية والزراعية والتقنية.

من جهته جدد السفير الصيني تأكيده وقوف الصين إلى جانب سورية في تصديها للحرب الظالمة مؤكدا أن النصر سيكون حليف الشعب السوري