خاص سيريا ديلي نيوز

 

أنا لا أنتمي لحثالة المجتمع المخملي السارقين رغيف خبز المعترين ؟؟

ولا أنتمي لهؤلاء المعترين... لأنهم ضعفاء مستسلمين؟؟ المجتمع المخملي ... يحملون جنسيات متعددة وينتمون لحقيبة مملوءة بالمال ودفتر شيكات ؟؟

هو الوطن الذي ينتمون له.. وضعوا مصاصة بأفواههم ولم يتركوا شيء ؟؟

حتى الحاويات تجمع حولها ذبابهم ...... وغادروا ياترى هؤلاء همومهم السياسية والاجتماعية والإقتصادية أكبر من همومنا ..

فما بالنا نسينا قضايانا الكبرى ونسينا همومنا ونسينا وحدتنا وأهدافنا ؟؟ وكأنه لم يبقى لنا سوى الانتظار .... وانتظار ماذا ؟؟

ومن .. لننهض من غفوتنا ونبدأ العمل.. نبني ونزرع ونخطط لمستقبلنا معاً. لم أحب السياسة يوماً لأنها لاتعرف الحب..

ولا أطمح وأطمع أن أكون سياسياً لأتبوأ منصباً ما.. أنا رجل محب وأتعامل بكل حب مع كل من حولي.. أنا رجل أحب النساء والكتابة لصباحاتها...

وربما لم أكن الأول.. وحتى لن أكون الأخير، لذلك أنا ضد ميكانيكية المكان وضد غييبوبة المكان.. وضد الجنسية الأخرى..

لا أتحمل مطلقاً أن أكون غير سوري هذا السوري، المثقف والواعي والشجاع والجميل والكريم و هو رب الحضارة والذاكرة والأبجدية لا أتحمل أبداً أن أكون لقيطاً أو مغيباً.. أو مكروهاً أو غبياً، أنا سورياً وإن ذاكرتي لا تزال ترتجف وأصابعي ثابتة.. أعترف بأن ثيابي تغيرت..

لكن جلدي لا يزال في مكانه، لكنه لا يشبه الحائط.. وإنما تسكنه أميرة سورية نعم ما زلت حتى هذه اللحظة أحب النساء بها.. كما أحب سوريتي... لكن قلبي لا يزال عارياً.. قد يرتدي امرأة.. أو قد يرتدي كلمة.. ومازال ولائي لضوء القمر.. والانتظار.. انتظار..؟؟

لكن لا أدرك تماماً لماذا أنتظرها كلما أرى وجهاً.. أتخيل أنني أنتمي لتقاسيمها.. وألمس خديها.. وأحلم بارتشاف العسل بمكانها. حديث عاشقين 5/5 هو: صديقتي... مرة أخرى أيها النار تجيئين جمرة بالصيف مرة أخرى أيتها النار... احترقت أصابعي ووحيداً تحت الهجير أحاول أخرج الكلمة لكن الآخرين توقفوا عن العشق وها دمي ينزف عبر الأوراق والشرايين تتمزق.. ثم جاءت اللعنة الحجرية وحيدة أنتِ قبل قلبي يسكنكِ الخدر وتشهدين الزمن.. الحلم ويكتب الأطفال قصائدهم وأغنياتهم على جدران المدرسة والغربة اختطفتنا وأدخلتنا جحيمها واحترقت أوراقنا وأغانينا

سيريا ديلي نيوز


التعليقات