أكد الدكتور محمود إبراهيم سعيد وزير النقل, أنه وضمن خطة الوزارة في سعيها لتقديم التسهيلات اللازمة للمواطنين وتسريع انجاز معاملات مركباتهم والإجراءات المتعلقة بالتعديلات التي قد تطرأ عليها,كان لابد من إصدار رخصة سير المركبة الالكترونية والتي تعد البديل المناسب عن دفتر الميكانيك الذي كان معمولا به.‏

وقالبحسب صحيفة "الثورة" إن رخص السير الالكترونية لها مزايا هامة نظرا لما تحمله من معلومات كاملة عن المركبة مقارنة بحجمها الصغير وتختصر دفتر الميكانيك وتتضمن كافة المعلومات المتعلقة بالمركبة كرقم السيارة ورقم اللوحة والشاسية وموعد الفحص الفني وتاريخ المنح والصلاحية ...إلخ إضافة إلى كونها غير قابلة للتلف أو التزوير وتتيح لموظف مديرية النقل الحصول على كامل المعلومات المتعلقة بالمركبة الأمر الذي ينعكس إيجاباً في الإسراع بانجاز المعاملات ويخفف الازدحام في مديريات النقل وكانت البداية من دمشق وريفها وحاليا تم بدء العمل بها في مديرية نقل طرطوس وصولا إلى تعميمها تدريجيا في باقي المحافظات.‏