برزت مؤخراً اختلافات في الرأي ضمن الجهات المنظمة لمعرض موتكس في غرفة صناعة دمشق وريفها، وقد وصلت اختلافات الرأي هذه إلى درجة حسم القرار بالتصويت على تسمية معرض موتكس تحديداً، ففي الوقت الذي يريد فيه البعض أن تبقى تسميته معرض موتكس، يصر البعض الآخر أن تصبح تسميته معرض سورية موتكس، بالنظر إلى أن اسم موتكس جاء أساساً لكونه نشأ ونما وبات اسماً مرموقاً على الأرض السورية وبجهود ومنتجات سورية، في حين أن إقامته في بيروت تستلزم تثبيت هويته السورية من خلال الاسم بحيث تتأكد هذه الهوية عبر اسم سورية موتكس، وهو ما لاقى اعتراضاً من البعض ضمن غرفة صناعة دمشق وريفها تأسيساً على وجوب عدم تغيير الاسم التزاماً بما سبق من دورات له.

فكانت النتيجة محضر اتفاق مبدئي بين جميع الأطراف، ولكن استمر الخلاف رغم ذلك، فكان أن طرحت فكرة التصويت على اسم معرض موتكس/ سورية موتكس وبالفعل جرى التصويت في مقر هيئة تنمية وترويج الصادرات من قبل كافة المشاركين في المعرض من المؤسسين له وصولا إلى حديثي المشاركة فيه وكانت النتيجة إجماع شبه كامل على الالتزام بهويته السورية وتثبيت اسم المعرض سورية موتكس.

رئيس رابطة مصدري الألبسة والنسيج- رئيس اتحاد المصدرين السوريين محمد السواح تعليقاً على ذلك قال في تصريح خاص لـ«الوطن» إن المعرض بات تحت اسم موتكس سورية بعد أن كان الإجماع نتيجة التصويت على الاسم في مقر هيئة تنمية وترويج الصادرات وبحضور مديرها العام إيهاب اسمندر، مشيراً إلى أنه معرض متخصص في الألبسة الولادية وسيقام في العاصمة اللبنانية بيروت خلال أيام 13-14-15 من الشهر القادم، متأملاً له النجاح بالنظر إلى أن 114 شركة ثبتت حضورها ومشاركتها فيه حتى الآن.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات