دمشق – علي حسون

في ظل ما يتعرض له المجتمع السوري في الوقت الراهن من هجمة شرسة من المجتمعات الغربية وخاصة من ناحية تفكك الأسرة السورية، ولاسيما  ظاهرة الاتجار بالأشخاص التي النادرة   قبل الأزمة وذلك  نتيجة ترابط وتلاحم المجتمع السوري,حيث كشف مدير ادارة مكافحة الاتجار بالأشخاص اللواء حسان معروف عن القاء القبض على مجموعة من الأشخاص كانت تمتهن عملية الاتجار بالأشخاص في تركيا ,حيث اعترفت إحدى السيدات أنه ذهبت إلى تركيا من خلال أشخاص بحجة الزواج ولكنها تفا جئت بأنها غرر بها وأصبحت سلعة للممارسة الدعارة , كما أفصح اللواء معروف عن إلقاء القبض على  شبكة تمتهن الاتجار بالأشخاص مؤلفة من  13 شخص عن طريق السماسرة  مابين سورية ومصر وذلك بممارسة بيع الكلى والأعضاء ,موضحاً أنه تم أحالتهم  للقضاء أصولاً .

 

واشار معروف إلى وجود  منظمات غير مرخصة تأخذ شكل المشافي الميدانية غير معروفة الانتماء مهمتها الاتجار بأعضاء الإنسان، حيث أن  تهجير الناس من قبل العصابات الإرهابية سواء كان داخل القطر أو خارجه فتح المجال لعصابات الاتجار بالأشخاص على نشاط كبير وخطير. مبيناً أن سورية كانت من أقل الدول في العالم اتجاراً بالأشخاص، مؤكداً أن ترتيبها كان الثالث عالمياً من ناحية عدم وجود هذه الظاهرة الخطيرة في المجتمع السوري.

 

ولفت معروف إلى أن الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين  تقوم باستغلال النساء والأطفال والمتاجرة بأجسادهم، من خلال ما يسمى جهاد "السترة" وتشغيل الأطفال واستغلالهم، مبيناً أن هناك أرقام خيالية للأرباح التي تجنيها العصابات جراء الاتجار بالأشخاص، وفقاً لإحصائيات وتقارير الأمم المتحدة، ولاسيما أن جريمة الاتجار بالأشخاص تعدّ خرقاً فاضحاً لحقوق الإنسان المعترف بها دولياً، سواء أكانت بغرض الاستغلال لأغراض جنسية أو من أجل العمالة القسرية أو تجارة الأعضاء أو أي شكل من أشكال العبودية".

التعليقات