كشف مدير عام  المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية المهندس محمد العالول أن المؤسسة  تسعى حالياً لإنشاء ضابطة خاصة بها تعمل على مراقبة الحمولات الزائدة والتعديات على الطرق بإشراف كامل من المؤسسة, مشيراً بالوقت ذاته إلى أنّ مراقبة الحمولات تتم حالياً بواسطة مراكز مراقبة الحمولات (القبابين) بعضها ثابت كتلك الموجودة على الأوتوسترادات في اللاذقية وطرطوس وخاصةً عند مخارج المرافئ, وأخرى متحركة، وأن هذه القبابين تعمل في الوقت الحالي في المناطق الآمنة فقط.

 

وأضاف العالول بحسب موقع "تشرين اون لاين"  أنّ مراقبة الأحمال الزائدة للشاحنات تتم بنسبة معينة من خلال هذه (القبابين), بحيث يتم ضبط الحمولات الزائدة ومخالفتها, إذ أنّ الحد الأقصى للحمِل /60/ طن للحمل الأعظمي الإجمالي و/13/ طناً للحمِل المحوري الأعظمي, وأكدّ أن المؤسسة ارتأت نتيجةً لعدم تجاوب الجهات الأخرى في مراقبة الطرق وضبط المخالفات إعداد مشروع نظام ضابطة طرقية من خلال تعديل القانون /26/ لعام 2006 الخاص بحماية الطرق العامة, حيث شارفت المؤسسة على إنهاء صياغة مشروع القانون المعدّل.

 

كما أشار إلى أن هناك عدداً من المشاريع كانت قد بدأت منذ عدة سنوات وهي الآن في مراحلها الأخيرة كمشروع إعادة تأهيل طريق منعطف الثنايا الخاص بعبور الشاحنات والممتد من جسر بغداد وحتى المرملة الحمراء ( بطول 20 كم) والذي تميّز بوضع منصفات مرتفعة لمنع انعكاس الأنوار ليلاً, ومشروع تأهيل طريق دمشق – السويداء حيث تمّت المحافظة على الطريق القديم بعد إجراء الصيانة اللازمة له ليكون للذهاب فقط وإنشاء فرع ثانٍ من الجهة الشرقية لتخديم حركة السير القادمة من السويداء باتجاه دمشق بطول /69/كم تقريباً ليصبح الطريق مؤلّفاً من حارتيّ مرور في كل اتجاه تفصل بينهما جزيرة وسطية, إضافة لثلاث عقد (حزم- شهبا- سليم) ومعبر المتونة ويتم حالياً تنفيذ معبر لاهثة.

التعليقات