خاص سيريا ديلي نيوز-أريج النقري
من منطلق ومفهوم المسؤولية الأجتماعية لجمعية أصدقاء سورية (اتحاد المجموعات الوطنية)
التي تأسست في عام 1995وهي كمجموعات كروبات سورية وطنيةولكن كروب بالفايسبوك (صفحة التواصل الأجتماعي ) انطلق يوم 4 نيسان 2011 بعد شهر واحد من الازمة والحرب على سورية وتم تشكيله ومقره الأساسي في باب توما واعتبر وذلك في تصريح خاص لسيريا ديلي نيوز أشار الكاتب الأعلامي يعقوب مراد ,عراب اتحاد المجموعات الوطنية,أنه بدأت بقية الكروبات كلنا لاجل سورية, والمواقف المشرفة, وسورية مهد الانسانية ,وياسمين الشام, وعراب المحبة وكلهم مجموعات وطنية توحدوا بنفس (الادمن) تقريبا تحت اسم اتحاد المجموعات الوطنية ,عراب المجموعات والاتحاد وفكرةأ. يعقوب مراد بدأت أول مرة بالسويد بانشاء جمعية اصدقاء سوريا سنة 1995 من اجل لم شمل السوريين في السويد وتشكيل لوبي سوري بالسويد ومد جسر تواصل مابين السويد وسوريا الوطن الام وكان لها حضور وحفلات ورحلات في مناسبات وطنية واجتماعية اوكي
ومن أهم نشاطاتهم اقامة الحفلات بمناسبات وطنية كعيد الجلاء والثامن من اذار ودعم الرحلات للوطن وندوات ومحاضرات لتعريف السويدي بحضارة سورية والأستمرار باق انطلاقا من حرصها على ان الوطن غالي وان الانسان موقف وايمانا منها بأن هناك من يبذل الغالي والرخيص من أجل الوطن ارتقينا أنه من الأجدر أن نكرمهم وهم أحياء بيننا ونشد على أيديهم ونقول لهم نحن فخورين يكم لأنكم تمثلونا ولأنكم حملتم العلم السوري للعالم وكنتم مميزين ومتميزين بالعطاء بمحبة هانحن ايضا نبادلكم الوفاء والمحبة ونسجل اسمكم بالذهب في سجل المواقف المشرفة لهذا الوطن المعطاء في ظل وطن مهد الانسانية
بناءا عليه قال المراد أنهم بدأوا مع بداية هذا العام بتكريم الفنان ممدوح الأطرش,والأعلامية السورية المغتربة غراسيا العوض ,والأن غادة شعاع وسيستمر تكريم الأسماء المميزة والوطنية حتى يوم النصر سبقام احتفال كبير وستم أيضا طبع كتاب ضخم يضم شهادات كل الذين تكرموا خلال الحرب الكونية على سورية الحبيبة وستوزع لهم دروع ووسام المواقف المشرفة من قبل الجمعية
ومن أهم ما يذكرنا ببطلة سورية مقالة ـ عندما ابكتني غادة شعاع ـ التي كتبها الكاتب يعقوب مراد يوم فوزها ببطولة العالم في السويد تعتبر من اصدق واهم ماكتب عنها لما تحمله من صدق ومشاعر انسانية وليدة لحظة الانتصار الكبير
حيث كان للبطلة السورية ابنة مدينة محردة بتاريخ الاربعاء 5 آذار 2014
دعوة للشباب السوري إلى التمسك ببناء القدرات للنجاح في كل ميادين الحياة مؤكدة أن الايمان بالقدرة على العطاء ووجود الارادة وتحديد الهدف وتأمين الامكانيات اللازمة هي مكونات المعادلة الصحيحة للانتصار في اي مجال وليس في الرياضة فقط
كما دعت شعاع إلى العمل على إيجاد أكاديميات رياضية حقيقية ترفع سوية الموهوبين وتبني قدراتهم بما يوصلهم إلى تحقيق انتصارات تعكس الاهتمام الرسمي بالكفاءات الرياضية الوطنية وعدم الاكتفاء بتبرير الواقع الرياضي الحالي في سورية
وفي سياق متصل ترعرعت غادة في كنف أسرة متواضعة كادحة ومنذ صغرها أظهرت موهبة فطرية خلال ممارستها لكرة السلة في مدرستها وفي النادي الذي يحمل اسم قريتها، ونظرا لموهبتها وقوتها البدنية دفعها مدرس الرياضة للمشاركة في بطولة سوريا لسباق الضاحية للمدارس الابتدائية فانتزعت المركز الأول بسهولة وكانت في الثانية عشرة من عمرها
.
أوصلت السورية غادة شعاع شعاعها إلي أرجاء العالم فاجمع مواطنوها علي أن حاملة ذهبية المسابقة السباعية في بطولة العالم 95 واولمبياد أتلانتا 96 وبرونزية بطولة العالم 99 هي "النجمة المطلقة للرياضة السورية وأفضل الرياضيين السوريين علي الإطلاق.
غادة شعاع (37 عاما و187 سم) ولدت في 10 سبتمبر 1972 في قرية محردة (وسط سوريا) التي تبلغ مساحتها نحو 12 كلم مربعا ويربو عدد سكانها علي 18 ألف نسمة، وتشتهر بجمال طبيعتها الجبلية الخضراء
سيريا ديلي نيوز
2014-03-11 22:24:20
زينة