أكد مدير التخطيط والتعاون الدولي بوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي هيثم الأشقر أن الخطة الاسعافية للوزارة «تهدف إلى إعادة وتسريع الخدمات التي تقدمها وزارة الزراعة للمواطنين والمربين بهدف ضمان استمرار العملية الإنتاجية من خلال ترميم وتأهيل وإصلاح ما يمكن في المناطق التي أصبحت آمنة».

 

وأوضح الأشقر في تصريح لـ«الوطن» أنه سيتم البدء بتطبيق الخطة الاسعافية خلال العام الحالي وفور وضع الاعتمادات التي تم تخصيصها للوزارة تحت التصرف، مشيراً إلى أن «عدم وجود أي دور للمنظمات الدولية إذ إنه سيتم تأمين التمويل اللازم للخطة من الموازنة العامة للدولة».

ولفت مدير التخطيط إلى أنه «تم تخصيص مبلغ 400 مليون ليرة لوزارة الزراعة»، مبيناً أن «أكثر من ثلثي هذا المبلغ سيخصص للمؤسسات الإنتاجية ذات الطابع الاقتصادي»، وعن إمكانية تحقيق الخطة الإسعافية أهدافها المطلوبة بيّن الأشقر أن الخطة تعمل على «التخفيف من تأثير الأزمة في المشاريع والمنشآت التابعة للوزارة، وبالتالي تأمين جزء من احتياجات المواطنين والمنوط بعمل الوزارة»، مشدداً على أن «ما تم تخصيصه للوزارة ما هو إلا جزء من الاحتياج العام، لكن ظروف الأزمة الحالية وإمكانيات العمل في الأماكن المتضررة هي من العوامل التي تحد من التوسع في تنفيذ الخطة».

وذكر مدير التخطيط أنه «تم توزيع اعتمادات الخطة الاسعافية للوزارة والجهات التابعة لها على المشاريع الاستثمارية التابعة للإدارة المركزية والجهات على فقرات أعمال مادية (مبان وإنشاءات– أثاث وتجهيزات– عدد وأدوات– آلات ومعدات) مركزة على المؤسسات ذات الطابع الإنتاجي»، مؤكداً أنه من خلال الخطة «سيتم إعادة وتأهيل وترميم وتجهيز المراكز والمشاتل الزراعية التابعة لمشاريع الإنتاج النباتي (التشجير المثمر– إنتاج الغراس) في المناطق التي تعرضت للتخريب وأصبحت آمنة، وإعادة تأهيل وترميم وتجهيز المخابر والمستوصفات والمراكز البيطرية التابعة للصحة الحيوانية لتأمين اللقاحات والرعاية البيطرية للمواطنين في المحافظات والمناطق التي تعرضت للتخريب وأصبحت آمنة».

وأضاف الأشقر كما أن الخطة «ستشمل إعادة تأهيل وترميم وتجهيز للمخافر والمشاتل والآبار والمواقع الحراجية في المحافظات والمناطق التي تعرضت للتخريب، إضافة إلى صيانة وتجهيز منشآت الآبار والمشاتل الرعوية ومحطات التحلية التابعة للهيئة العامة لتطوير وتنمية وحماية البادية»، مشيراً إلى «إعادة تأهيل وتجهيز منشآت الدواجن لإعادة الطاقة الإنتاجية من البيض والفروج للمواطنين في المحافظات والمناطق التي تعرضت للتخريب وأصبحت آمنة، وتجهيز مراكز الغربلة ومختبرات وفروع المؤسسة العامة لإكثار البذار لتعمل بطاقتها الإنتاجية القصوى لتخديم الإخوة الفلاحين، كما سيتم تجهيز وصيانة مراكز وفروع المؤسسة العامة للأعلاف لتأمين المواد العلفية».

سيريا ديلي نيوز


التعليقات