قال رئيس جمعية المحاسبين القانونيين فؤاد بازرباشي أن إيداعات البنوك لن تتأثر سلباً بانخفاض قيمة القطع الأجنبي مقابل الليرة السورية حالياً بعد أن شهد العام الماضي ارتفاعاً حاداً في سعر القطع الأجنبي، ما ساهم في تحقيق البنوك أرباحاً هائلة ناتجة عن فروقات القطع الأجنبي مقابل الليرة حتى صارت معظم أرباحها غير محققة.

 

وعن سبب عدم تأثر المودعين بذلك قال بازباشي بحسب موقع "تشرين اون لاين" أن مجلس النقد والتسليف أصدر تعليمات عالجت موضوع تبدل أسعار الصرف، إذ يجب أن تدخل هذه التغيرات في قائمة الدخل وهي بالتالي إما أن توزع كأرباح أو تتحمل كخسائر، فإن كانت أرباح المصارف غير محققة بسبب ارتفاع أسعار الصرف فإنها لا تدرج في قائمة الدخل، وتدخل في بند حقوق الملكية، ولدى توزيع الأرباح على المساهمين تستبعد منه الأرباح غير المحققة، ولكن هذا بطبيعة الحال لا يعني أن لا تدرج الأرباح غير المحققة في النتائج الأولية للبنوك إذ لا يمكن تجاهل هذه الأرباح حتى لو كانت غير حقيقية، لكن المهم بالموضوع أن مجلس النقد أقر باستبعادها ومنع البنوك من توزيعها حتى لا تعطي بيانات مضللة.

 

التعليقات