أكد المهندس بشر رياض يازجي وزير السياحة أن استهداف المعالم السياحية السورية هو استهداف للفسيفساء السوري ، وواجبنا جميعاً حماية وتنمية المعالم السياحية لتبقى سورية كما كانت مقصداً سياحياً للكثيرين من كل إنحاء العالم كونها مهد الحضارات والأديان السماوية .

جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها برفقة المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق اليوم إلى مقام السيدة زينب واطلاعا خلالها على واقع المقام وأقسامه حيث يعتبر من أهم مواقع الجذب السياحي في سورية في إطار السياحة الدينية الإسلامية ويستقطب أعدداً كبيرة من السياح والزوار القادمين الى سورية للزيارة والحج .

وأضاف السيد الوزير أن وزارة السياحة تعمل بالتعاون مع محافظة ريف دمشق وكافة الجهات المعنية لتأهيل منطقة السيدة زينب بما يتناسب وحجم المعلم الديني المقدس الموجود فيها بهدف تحويل المقام إلى مزار سياحي ديني متميز من خلال توفير خدمات عالية الجودة للزوار ، داعياً  إلى ضرورة تضافر كل الجهود وتركيزها لتطوير مقام السيدة زينب ومحيطه وإقامة مراكز الخدمات اللازمة لاستقطاب شرائح سياحية من كل الفئات تتناسب مع القيمة الكبيرة للمكان وتوفير الخدمات السياحية اللائقة في الموقع والأماكن المحيطة به.

من جانبه أكد محافظ ريف دمشق أهمية التعاون مع وزارة السياحة لتذليل الصعوبات التي تعترض تطوير واقع السياحة في المحافظة وخاصة مقام السيدة زينب وجعله موقعا متميزا للسياحة الدينية .

ويذكر أن سورية لديها تنوع وغنى سياحي تاريخي وحضاري ولها أهميتها في تاريخ الأديان، حيث تحتضن إرثاً واسعاً يكاد لا يحصى من العمائر الدينية والأوابد والمزارات وأضرحة القديسين والأولياء الصالحين التي تندرج في إطار السياحة الدينية أهم الأنواع السياحية وأبرز نقاط الجذب السياحي في سورية مع وجود تلك المزارات التي تعد محجاً للكثيرين من جميع أنحاء العالم.