كشف مدير الشركة العامة للكونسروة بدمشق أن الشركة حققت ارباحا خلال العام الماضي تجاوزت 13 مليون ليرة سورية.

وبين مدير الشركة المهندس عبدو إبراهيم في تصريح لمندوب سانا أن هذه السيولة من شانها تامين مستلزمات الإنتاج وتسديد التزاماتها المالية تجاه الجهات الأخرى مشيرا إلى أن هذه السيولة لن تتحقق إلا في حال تسديد كامل فروقات الأسعار لعقود الشركة التي نفذتها مع جهات القطاع العام خلال العامين الماضيين والبالغة نحو 125 مليون ليرة.

وأوضح المهندس إبراهيم أن الشركة نفذت ما بين 70 إلى 80 بالمئة من عقد بقيمة 150 مليون ليرة لتوريد منتجاتها إلى جهات القطاع العام وعقد بنحو150 مليون ليرة نفذت منه نحو 70-80 بالمئة لافتا إلى أنها تعتزم توقيع عقد جديد بنحو 700 مليون ليرة ما يسهم في استمرار العمل والإنتاج في الشركة ويعود عليها بريعية اقتصادية جيدة.

ولفت مدير الشركة إلى صعوبات العمل التي أدت إلى تراجع تنفيذ الخطط الإنتاجية والتسويقية ومنها عدم كفاية مستلزمات الإنتاج بالكميات والمواصفات التصنيعية وبالأسعار الاقتصادية إلى جانب عدم وجود عمال إنتاج وفك الارتباط بين جهات القطاع العام الإنتاجية والتسويقية وضعف اعتمادات الدعاية والإعلان وقلة البرامج الوطنية لإعداد الكوادر الخاصة بالتسويق وعدم التكافؤ مع القطاع الخاص.

وأضاف.. أن الشركة عانت العام الماضي من ارتفاع أسعار المحروقات والكهرباء والمنافسة الشديدة في السوق الداخلية وارتفاع كلفة صيانة السيارات وضعف السيولة المالية لديها إضافة إلى عدم وجود سيارة تسويق ودورات تأهيل وعدم السماح بشراء المنتجات الجاهزة وتراجع نسبة استجرار المؤسسات الاستهلاكية والإنتاجية والخزن والتسويق من منتجات الشركة.

واقترح إبراهيم منح إدارة الشركة صلاحيات تأمين مستلزمات الإنتاج دون تحديد سقف الشراء والسعي لإيجاد السبل الكفيلة لتطوير الزراعة الصناعية والسماح بتشغيل العمال الموسميين بغض النظر عن المدة وتعديل نظام العقود وإلزام القنوات التسويقية بتسويق منتجاتها وتطبيق المواصفات القياسية السورية على القطاع الخاص ومراقبتها صحيا وتعديل الأسعار والسماح بتسعير المنتجات وفق الكلفة المعيارية.

يشار إلى أن الشركة أنتجت خلال العام الماضي بقيمة 288 مليون ليرة وباعت بـ 241 مليون ليرة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات