أكّد نقيب الأطباء بسورية عبد القادر الحسن أن كل طبيب سوري غادر البلاد أثناء الأحداث بدون إعلام النقابة بشكل خطي سيتم شطبه، مبيناً أن 30% من الأطباء هاجروا إلى خارج سورية منذ بدء الأحداث التي تشهدها البلاد. وصرح الحسن ،بحسب موقع المجهر أن عدداً من المشافي العامة والخاصة خرجت من الخدمة، وكذلك العيادات الخاصة والمراكز الطبية التي تعرضت للسرقة، ما شكل أزمة كبيرة ضربت المواطنين بالدرجة الأولى والأطباء وممتلكاتهم بالدرجة الثانية، ما جعل بعض العيادات والمراكز الصحية والمشافي الموجودة بالأماكن الآمنة تكتظ بالمرضى والمصابين. وذكرت احصائية "منظمة الصحة العالمية"، أن 38% من المستشفيات الحكومية في سورية أصبحت خارج الخدمة، و22% أصبحت جزئياً خارج الخدمة، وخاصة في المناطق الساخنة كمستشفيات محافظة الرقة، التي أصبحت خارج الخدمة بنسبة 100%. يشار إلى أن وزير الصحة كان أوضح مؤخراً أنّ أكثر من 60% من المنشآت الطبية أصبحت خارج الخدمة، بينما اضطر 60 – 70% من الأطباء للنزوح داخلياً وقصدوا المناطق الآمنة، وبدؤوا يعملون سواءً في عيادات أو مشافٍ عامة أو خاصة

سيريا ديلي نيوز


التعليقات