أوضح وزير الأشغال العامة حسين عرنوس، أنه سيتم التعاقد مع شركات جديدة لإنجاز اكبر عدد ممكن من الوحدات السكنية على كامل الأراضي السورية.‏ ولفت إلى أن الوزارة وفي المرحلة الحالية تقوم بإنجاز عملية الإيواء للأسر المهجرة وتحضير مبانٍ مسبقة الصنع وتامين الإقامة لهم، ريثما تتم إعادتهم إلى بيوتهم، لافتا إلى انجاز أربعين وحدة وتستوعب نحو 1200 عائلة والوزارة تنجز يوميا أربع وحدات سكنية.

 

واشار وزير الأشغال بحسب صحيفة "الثورة" إلى أن للقنيطرة أولوية في إعادة تأهيل البنى التحتية فضلا عن إقامة مشاريع إنشائية جديدة من جسور وطرق ومبانٍ وإنشاءات عامة، قادرة على إعادة استقطاب أبناء الجولان المقيمين في تجمعات النازحين بدمشق وريفها، وعودتهم إلى أرض محافظتهم.

 

وكان معاون وزير الأشغال معلا الخضر لفت مؤخرا، أن "وزارة الأشغال" وجهت مؤسسات وشركات الإنشاء العامة، واعطتها المرونة الكافية لإنشاء شركات مشتركة وتحالفات مع شركات البناء المحلية والعالمية من الدول الصديقة، لاستقطابها وتنفيذ إعادة الإعمار بوسائط وتكنولوجيا البناء الحديثة.

 

وكانت دراسة أعدها الخبير الاقتصادي عمار يوسف ذكرت، أن مشروع إعادة الإعمار سيحتاج لـ6 ملايين عامل سوري، بمن فيهم مهندسون وأصحاب مهن حرة ما يحرك 300 قطاع عمالي وخدمي، بالإضافة إلى تأمين 140 مليون طن اسمنت 6 ملايين طن سنوياً محلياً.

التعليقات