دمشق – علي حسون

أحيت فرقة أوركسترا وكورال وزارة التربية المركزية بالتعاون مع أوركسترا المعهد العالي للموسيقا مساء أمس حفلاً فنياً على مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون  بدمشق؛ وتضمن الحفل  مجموعة من المعزوفات  والأغاني الوطنية .

 

وقال الدكتور هزوان الوز وزير التربية في تصريح للإعلاميين إن هذه الاحتفالية تأتي في سياق العمل التشاركي  مع أوركسترا المعهد العالي للموسيقا الهادف إلى ترسيخ أثر الفن إلى جانب التربية في تكوين الإنسان معرفياً وانفعالياً، والارتقاء بذائقته الفنية، وهذا اللقاء تشارك بين جيلين يحقق فائدة على الصعيد الفني،  يتعاظم به جذع شجرة الإبداع، وتتعدد حلقاته، وتضرب جذورها في عمق الوجدان، وتمتد أغصانها أجيالاً يرهف حسها ويعذب، وتنضج ثمارها أعمالاً تسمو بالأحاسيس والنفوس، والى جانب ذلك فاللقاء يعمل على الاستمرار في الحفاظ على الهوية والتعبير عنها بأكثر جوانبها إشراقاً ومتعةً.

 

وأضاف إننا في وزارة التربية بجهود عامليها، وبهمة أبنائها الطلاب وتصميمهم على متابعة الدراسة والنشاطات الأخرى ومنها الفنية نؤكد إرادة الحياة، والتطلع نحو المستقبل المشرق- رغم الأزمة الحالية-  بإصرار يغذيه الإيمان بأن الغد أفضل، وأن الأزمة إلى زوال.

 

يذكر أن فرقة كورال وزارة التربية تأسست  في عام 2008 من محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة، بعد سبر خمسة آلاف تلميذ وتلميذة، تم اختيار الفرقة الحالية  التي تضم /60/ تلميذاً  و تلميذة من ذوي الموهبة والقدرة على الغناء، في حين تضم فرقة الأوركسترا التي تأسست في عام 2009 مابين /40- 45/ عازفا على مختلف الآلات الموسيقية في الأوركسترا الشرقية والغربية ، وهم من طلاب المدارس تم تدريبهم من قبل اختصاصيين من ملاك مديرية المسرح المدرسي .

 

وقد حازت فرقة أوركسترا وكورال وزارة التربية على العديد من المراكز في المهرجانات المحلية وبعض المهرجانات الدولية، وشاركت في أعمال عدة كان آخرها تكريم أبناء الزملاء المعلمين والرفاق العسكريين وذوي الشهداء من تلاميذ ومعلمين في مكتبة الأسد 2013.

Syriadailnews


التعليقات


جهاد رجوب
نحتاج الى عمليات تثقيف عميقة لكل معلم في مجالي اللغة السمعية والبصرية وتدريب جدي لتكون هاتين اللغتين مؤثرتان في وجدان ابنائنا التلاميذ وخاصة في مدارس التعليم الأساسي الحلقة الأولى وبالتالي بث برامج تثقيفية موجهة للأسرة وتعريفها بأهمية تربية ابنائهم على قيم الجمال وان هاتين المادتين تؤثران تأثيرا مباشرا على ابنائهم وتنمي مواهبهم وتفتح آفاق الابداع في المواد الدراسية الأدبية والعلمية