دمشق – علي حسون

ترك اعتراف الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق بالوضع السيئ لقطاع النقل في دمشق تساؤلات وتناقضات عديدة , حيث بين الصبان أن  المدينة خسرت 70٪ من مقاعد النقل بقطاعيه العام والخاص نتيجة الأعمال التخريبية التي تعرضت لها وسائط النقل مشيراً إلى أن قطاع النقل حالياً يعمل بـ30٪ من طاقته وبشكل غير كامل نتيجة عدم توفر قطع الغيار اللازم الناجمة عن الحصار المفروض على الشعب السوري.في حين وعد  عضو المكتب التنفيذي الخاص بقطاع النقل في المحافظة  بحل أزمة النقل في اجتماعات عديدة , والذي أشار  إلى أن شركة النقل الداخلي أصبحت تعمل تحت إشراف المحافظة وأن هناك نحو 150 باصاً قيد التجهيز للعمل قريباً في مدينة دمشق, موضحاً أن الشركات النقل الجماعي الخاص مخالفة ولكن لايمكن الاستغناء عنها في ظل غياب البديل مشدداً على متابعتها عن طريق المرور والمحافظة في تنظيم الضبوط وتغريم المخالفين  .

 

 ليعود مدير شركة النقل الداخلي  في دمشق لاعتبار هذه المعلومات مجرد أحاديث في ظل الظروف الراهنة وغياب قطع الغيار والإيرادات أما إن تغيرت الظروف وعادت باصات الشركة إلى خدمة النقل حينها يمكن تغطية أي خط والمساهمة بحل أزمة النقل..‏,مع تأكيده على  فسخ العديد من العقود، وما تؤكده الوقائع من وجود فعلي لباصات الشركات التي فسخت عقودها على خطوط داخل مدينة دمشق يخلق تساؤلات عن كيفية عمل هؤلاء طالما فسخت عقودهم حيث أنه يوضح أن من ضمن  صلاحيته  تقضي بفسخ العقد في حال المخالفة وإعلام الجهات المعنية من محافظة ووزارة نقل ومرور وسادكوب لإيقاف مخصصات المحروقات عنهم، أما التقيد بفسخ العقد وما ينجم عنه فمسؤولية اللجنة الإدارية والمرور والمحافظة هي المسؤولة أيضاً عن مخالفات التعرفة وهي من تلزم الشركة والمستثمرين التقيد بها.‏‏

 

ومابين الاعترافات بالواقع والوعود بالحل وبالنفي من البعض يبقى المواطن الحلقة الأضعف والمعاني الحقيقي في موضوع النقل.

 

Syriadailynews


التعليقات