كشف وزير الصحة الدكتور سعد النايف أن الوزارة تسلمت مؤخرا تجهيزات ومستلزمات طبية بقيمة مليار ليرة سورية بموجب عقود شراء تعاقدت عليها سابقا مع جهات ودول عدة وسيتم توزيعها خلال وقت قريب على جميع المحافظات وفقا لحاجة كل منها.

وأكد الوزير النايف في تصريح له خلال جولته اليوم على أحد مستودعات الأدوية التابعة للوزارة بدمشق أن المخزون الاستراتيجي الدوائي في وزارة الصحة "يكفي لمدة عام وبشكل خاص الأدوية الإسعافية" مشيرا إلى أن أي نقص في الأدوية بالمحافظات يعود إلى صعوبة النقل بين المحافظات وخروج بعض المعامل الدوائية عن الخدمة.

ولفت وزير الصحة إلى أن "هناك 80 صنفا دوائيا مفقودا حاليا معظمهما أدوية غير نوعية وغير مهددة للحياة" أما باقي الأصناف المفقودة في الصيدليات فهي متوفرة بنسب مقبولة في المراكز الصحية التابعة للوزارة ويتم توزيعها مجانا.

وذكر وزير الصحة أن "ستة معامل دوائية عادت للخدمة خلال اليومين الماضيين" بفضل اصرار العاملين فيها على إعادة خطوطها الإنتاجية بأقصى سرعة ممكنة لترتفع معها" نسبة تغطية الدواء المحلي لحاجات السوق إلى 80 بالمئة" مشيرا إلى أن المعامل المتوقفة حاليا 16 معملا وأن هذا العدد في تغير مستمر نتيجة الاستهداف الممنهج لها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.

وأشار الوزير النايف إلى أن الوزارة ستستلم قريبا 100 جهاز غسيل كلية و150 سيارة اسعاف سيتم توزيعها على المحافظات فور وصولها مبينا صعوبة تحديد موعد دقيق لوصولها نتيجة التحديات التي يفرضها الحصار الاقتصادي والمصرفي الذي يعيق ويؤخر وصول هذه الشحنات باستمرار.

يذكر أن وزارة الصحة سلمت منذ بداية العام الحالي 11 شحنة دوائية لعدد من المحافظات كان آخرها يوم أمس لمحافظة اللاذقية بوزن 10 أطنان واليوم لمحافظة حلب بوزن 25 طنا كما يتم تجهيز شحنة أخرى سيتم إرسالها لمحافظة حماة.