ترأس المهندس بشر رياض يازجي وزير السياحة اليوم اجتماعاً ضم المدراء المركزيين في الوزارة ومدراء السياحة في المحافظات أكد خلاله على ضرورة بناء إستراتيجية جديدة تتناسب مع المرحلة الاستثنائية التي تعيشها سورية في ظل الأزمة تتمثل بأولويات العمل وتشمل إعادة ترتيب البيت الداخلي للوزارة وتأهيل الكوادر الموجودة وتجهيز البيئة المناسبة للاستثمارات في المرحلة القادمة .

وطالب السيد الوزير بإيجاد نوع من التعاون والتنسيق بين الوزارة والجهات الأخرى التي يتداخل عملها مع عمل الوزارة بما فيه مصلحة الوطن والمواطن، منوهاً بأهمية إعداد خرائط سياحية لكل محافظة ودراسات تتضمن المواقع السياحية القابلة للاستثمار السياحي والمحققة للجدوى الاقتصادية .

وأشار السيد الوزير إلى أن القرار السياحي يتطلب ثلاث نقاط أساسية ( ثقافة الموظف وثقافة المواطن والواقع الراهن ) وذلك بما يحقق المصلحة العامة، معتبراً كل مديرية سياحة هي وزارة مصغرة وواجهة للوزارة في التواصل مع المواطنين .

وشدد وزير السياحة على أهمية تحمل المسؤولية لجميع العاملين في الوزارة وذلك من خلال المواظبة في عملهم وبذل الجهود لتقديم المبادرات التي من شأنها تطوير العمل وإعطاء الفرصة للكوادر المؤهلة والمدربة ولديها خبرة في تطوير العمل السياحي .

بعد ذلك استمع السيد الوزير من المدراء عن واقع عمل كل مديرية والمشاكل التي تعترض عملها سواء أكانت متعلقة بالمستثمرين أم بمختلف الجهات الأخرى في ظل تداخل العمل بينها وبين الوزارة خاصة فيما يتعلق بالمشاريع الاستثمارية .

وتم مناقشة العديد من المواضيع التي تتعلق بتطوير العمل في القطاع السياحي منها ضرورة تسيير وتسهيل شروط الاستثمار والتركيز على تأهيل الكوادر البشرية وتدريبها إضافة إلى