أحمد ملحم - سيرياديلي نيوز
عقد المخرج السوري نجدت أنزور مؤتمراً صحفياً صباح اليوم بفندق داما روز رداً على الفتوى الوهابية التي أطلقها عدنان العايض أحد مشايخ المملكة العربية السعودية التي حلال بها قتله.
وأشار البيان الذي أطلقه المخرج شخصياً إلى أنه "بعد عرض الفيلم /ملك الرمال/ بدمشق، أصدر شخص سعودي يدعى "عدنان العايض" فتوى شرعية تعتبر قتلي عملاً ضرورياً وحلالاً، وعزا ذلك إلى أن الفيلم هو اعتداء على آل سعود
-خزانة الدين الإسلامي- .
ولم يصدر عن أي جهة سعودية رسمية خلاف ذلك، ولم تقم الحكومة السورية بأي تصرف حيال هذا الشخص، رغم أن فتواه تخالف تعاليم الدين الإسلامي نصاً وروحاً.
وأضاف أنزور: إني أحمل شخصياً الحكومة السعودية والأجهزة الأمنية السعودية وأمراء آل سعود، المسؤولية التامة القانونية والشخصية عن أي مس بسلامتي الشخصية أو أمني الشخصي، وأي مساس بالعاملين معي بالفيلم من عرب
وأجانب، واعتبر الأسرة السعودية الحاكمة وأجهزتها مسؤولة أما القضاء السوري، وأي قضاء آخر مباشرة عن أي جرم جزائي يرتكب بحقي أو بحق أسرتي أو العاملين معي.
وقال: لقد أعلنت ذلك اليوم على الملأ تأكيداً على أن التهديدات اليومية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أو وسائل الإتصال الأخرى، تندرج في إطار سعي العائلة الحاكمة في السعودية إلى إيذائي مع إمكانية التنصل من المسؤولية.
إني أؤكد للجميع أنه وبغض النظر عن احتمال وقوع هذا الإيذاء فإنه منسوب إلى السلطات السعودية حدوث ذلك بغض النظر عن الفاعل المباشر.
وختم كلامه بالقول: سوف أتخذ جميع الإجراءات القانونية والقضائية ضد /عدنان العايض/ وكل جهة أخرى يجب عليها أن تتنكر لذلك، أو تواجه ذلك ولم تفعل، بل واعتبر سكوتها عن هذا موافقة ضمنية صريحة.
نجدت أنزورلسيرياديلي نيوز :
وجواباً على سؤال مراسل سيرياديلي نيوز حول اختيار المخرج الممثلين الأجانب عن الممثلين السوريين تخوفاً من وقوعه ما بين ممثل مؤيد للحكومة السورية وممثل معارض للحكومة قال:لا يوجد أي نوع من التخوف من الممثلين
السوريين ولكن أريد أن أتجه للرآي العالمي لكي يكون الفيلم مؤثر بشكل أكبر ولكي يوصل الرسالة الحقيقة التي ينبغي للعالم أن تعرفها لذلك فأن استخدام فنانين عالميين يخدم ذلك الهدف بشكلٍ أكبر..
وأفصح نجدت أنزور على أنه لم يواجه أية عراقيل في لندن، أثناء تنفيذ بعض العمليات الفنية هناك، وشدد على أنه تم الحصول على موافقة على تنفيذ فيلمه لأنه في بريطانا يوجد حرية إعلامية ويوجد فصل بين السياسة والفن، وأشار إلى
أن السن المناسب الذي وضع في بريطانيا لمشاهدة الفيلم هو الخامسة عشرة بالرغم من إحتواء الفيلم على مشاهد توحي بالعنف والجنس..
وأكد نجدت أنزور مشدداً إلى أنه إلى الآن هناك 30 دولة تطالب بعرض فيلم ملك الرمال، مبيناً أنه تم اختيار الوقت الحالي لعرض الفيلم ريثما تم الانتهاء من التجهيزات والتصوير لكي نكون جاهزياً بشكل قوي لعرض الحقيقة والتي قد
يعجز الكثير عن قولها .
سيرياديلي نيوز
2013-12-19 18:00:29