أكد " الدكتور هزوان الوز وزير التربية " من أن القطاع التربوي فقد أكثر من 500 معلم ومعلمة ونحو 200 طفل وإن خسائر القطاع التربوي خلال الأزمة بلغت نحو 100 مليار ليرة سورية.


ورغم تأخرنا في إحداث معاهد التطوير التربوي إلا أننا نعمل جاهدين على تطوير العملية التعليمية من خلال العودة لبناء الأجيال بشكل صحيح وتطوير مناهج التعليم وأساليب التدريس بطرق جديدة وفعالة, ورفد الوزارة باحتياجاتها من المدرسين والمدرسات, وإن هناك مشروعاً مقدماً لرئاسة الوزراء لتثبيت 42 ألف معلم وكيل قريباً.


وأضاف وزير التربية بحسب صحيفة "تشرين" المحلية: إن هم الوزارة الأول هو البقاء على فتح أبواب المدارس أمام الطلاب خلال العام الدراسي, وإن الأولوية في الوزارة هي لسير العملية التربوية بشكل طبيعي وإعادة إعمار المدارس التي تعرضت للتخريب.


وأشار الدكتور الوز إلى أن هناك ترهلاً في العملية التربوية في تربية القنيطرة ويجب معالجته بأسرع وقت وأن المهلة الممنوحة أمام المسؤولين في قطاع التربية للحد من الترهل للجهازين الإداري والتدريسي حتى نهاية العطلة الانتصافية وإلا سوف تتخذ إجراءات رادعة ومحاسبة جميع المقصرين.


وأشار الدكتور الوز إلى أن الوزارة ستقوم بنقل جميع المدرسين من أبناء القنيطرة والمعينين في المحافظات الشمالية والشرقية مع بداية الفصل الدراسي الثاني. كما ستقوم الوزارة بإجراء مسابقة للمعلمين الوكلاء من أبناء القنيطرة لتعيينهم في القرى الأمامية حصراً. ووجه الوزير بتزويد مجمع مدارس الزاهرة التربوي بـ3 آلاف حقيبة مدرسية مع القرطاسية.


من جهته ذكر محافظ القنيطرة الدكتور معن صلاح الدين علي أن العملية التربوية تبدأ من الأسرة في المنزل والمجتمع المحلي ومن ثم المشرفين على العملية التربوية والتعليمية في المدارس, وإننا حريصون على أبنائنا في المدارس لإكمال مسيرتهم التعليمية بالشكل المطلوب وتذليل العقبات والصعوبات أمامهم مهما اشتدت العواصف على وطننا الغالي.


مدير تربية القنيطرة حسن محسن أشار إلى أنه في محافظة القنيطرة 419 مدرسة ورياض أطفال تضم حوالى 120 ألف طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية وأن العملية التعليمية تسير بشكل طبيعي.

سيرياديلي نيوز


التعليقات