أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن  جميع الأديان السماوية ركزت على رعاية الطفل اليتيم ولاسيما الدين الإسلامي الحنيف الذي أوصى بالطفل اليتيم ,مشيراً خلال حضوره اليوم التفاعلي للأطفال بمناسبة يوم الطفل العالمي في دار الأمان للأيتام بدمشق إلى أن الوزارة تسعى جاهداً  للاستمرار رعاية الأيتام في الدار وذلك بتقديم كل أشكال الرعاية ورسم البسمة على شفاهم التي حاول الإرهاب والفكر الظلامي والتكفيري سرقتها من أطفال سورية ,لافتاً إلى أن ما قام به التكفيريون من قتل وتدنيس وحرق وتخريب للمقدسات الإسلامية والمسيحية من مساجد وكنائس هو استهداف لسورية نموذج الوحدة الإيمانية في المنطقة" مشددًا على الوحدة والتعاضد بين أبناء الأمة الإسلامية والعمل من اجل مواجهة الفكر التكفيري الظلامي والمشروع الفتنوي الطائفي الذي يستهدف الإنسانية والتعايش السلمي في المنطقة.

 

وفي رده على سؤال حول استفادة الطفل اليتيم وأبناء الشهداء من صندوق الزكاة في وزارة الأوقاف ,بين وزير الأوقاف أن الحصة الأولى من الصندوق ستكون  للطفل اليتم وابن الشهيد الذي قدم روحه ودمه في سبيل حماية هذا البلد الأمين سورية العزة والنصر,مضيفاً أن من قاموا بأعمال التخريب وسفك الدم السوري تحت شعارات براقة مزيفة متلبسين بعباءة الإسلام بالتعاون مع شيوخ الفتنة مصدري الفتاوى التي لا تمت للإسلام بصلة لن يتمكنوا من إسقاط سورية والنيل منها. 

 

ومن جهتها بينت وزيرة الشوؤن الاجتماعية الدكتورة كندا الشماط أن هناك مجموعة من الفعاليات لأطفال الإيواء والمهجرين واليتامى وذلك للتخفيف من آلامهم التي سببها الإرهاب الغاشم وحاول حرمانهم نعمة الأمن والآمان , مشددة على ضرورة  تصويب بعض الإشكاليات  التي زرعها الإرهاب الأعمى  في نفوس الأطفال وعلينا أن نزرع في نفوسهم حب الأرض والوطن ومعالجة الشرخ النفسي الذي حصل في هذه الأزمة .

 

واعتبرت شماط أن الارهاب السافر الذي اعتدى منذ يومين على مركز المعوقين وعلى المدارس يزيدنا عزما وارداة على أن نعيش في حب وأمل مع اطفالنا الاعزاء .

 

وبدوره محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان اعتبر أن نجاحنا في هذا العمل يأتي من التعاون والتكامل مع المجتمع الاهلي وغضافة لجهود وزارة الشؤون التي تقدم كل مايلزم لانجاح أي عمل انساني أو اغاثي,مؤكداً أن اطفالنا  هم مشاعل المستقبل ويجب الاهتمام بهم وبشؤونهم التعليمية والنفسية والصحية والمعيشية ، والقاء المباشر مع الأطفال والاستماع إلى متطلباتهم واحتياجاتهم .

سيريا ديلي نيوز- علي حسون


التعليقات