سيرياديلي نيوز - خاص

أكد إيهاب اسمندر أن الأوضاع التي تمرُّ بها البلاد أثرت على  حركة الصادرات،فهناك الكثير من التشويش والضغط الذي يؤثِّر إلى حدٍ كبير في واقع التجارة والمعطيات الأولية التي لم يتمّ البرهان على أرقامها الدقيقة بسبب غياب المعطيات الواضحة، والتي تؤكِّد تراجعاً في نسبة الصادرات خلال الأشهر الأخيرة بنسبةٍ لا تقلُّ عن 60%.
وأشار اسمندرإلى أنه لم ترد إلى الهيئة أية تقارير تفيد بتوقف عقود تصديرية إلى بلدان أخرى، كما أن دور الهيئة في دعم الصادرات السورية على درجة غاية في الأهمية، لطالما كان هناك توجه لدعم المصدرين أمام ظهور عوامل تنافسية في بعض الدول تستوجب من المصدر أن يجاري تلك العوامل، فضلاً عن التغيرات التي تشهدها الأسواق.
 مبيناً أن الإجراءات التي تقوم بها الهيئة  هو وفقاً لبرنامج دعم الصادرات و هناك توجه كبير لتحقيق أكبر حجم ممكن من الدعم للمصدرين السوريين، وبالتحديد دعم بعض السلع الأساسية،مع التأكيد أنَّ الأمور ستعود إلى وضعها الطبيعي بعد فترة قريبة، والسبب يعود إلى الثقة الموجودة لدى التجار والصناعيين، و هناك الكثير من التجار عادوا إلى نشاطهم الطبيعي بشكلٍ أقوى مما كانوا عليه في السابق،فالأحداث لا يمكن أن تستمرَّ مهما طالت، فاستقرار سورية مطلب للجميع، لأنَّ خطوط التجارة والترانزيت والنقل كلها تمرُّ من سورية، بسبب موقعها الجغرافي، لذلك فإنَّ الضغط لن يطول، وإنما سيكون لفترة مؤقتة فقط.

سيرياديلي نيوز


التعليقات