أنجزت مديرية التربية في ريف دمشق دورات  على المناهج الجديدة للموجهين الاختصاصين والتربويين والمعلمين والمدرسين,كما بدأت بإقامة دورات للمكلفين بالأعمال الإدارية في المدارس " مدير ومعاون مدير وأمين سر ومعاونه وأمين سر حاسوب ومرشد نفسي ومشرف أنشطة لاصفية " تبدأ يوم السبت  من كل أسبوع اعتباراً من 23/11/2013ولغاية 12/12/2013في المجمعات التربوية في المناطق الإدارية للمحافظة .

مدير التربية خالد رحيمة أشار إلى أن الغاية من هذه الدورات لرفع سوية العمل الإداري في المدارس مما ينعكس إيجاباً على العملية التربوية وحسن سيرها ,ولاسيما أن الجولات مستمرة على هذه المجمعات للاطلاع ومتابعة تنفيذ الدورات بالشكل الأمثل .

وقال رحيمة إن المديرية عممت على جميع المدارس والموجهين الاختصاصين والتربويين لمتابعة المكلفين والوكلاء من خارج الملاك من خلال حضور الدروس وتوجيهيهم حسب الطرائق التربوية الحديثة لمواكبة تطوير المناهج الجديدة , طالباً من جميع المدارس إيلاء حصص التربية الموسيقية والتربية الفنية الاهتمام الكبير لتؤدي النشاطات الفنية والموسيقية وهدفها المنشود في التأثير الايجابي  على نفسية الأطفال في المدارس في ظل الظروف الراهنة التي نعيشها.

وعن النقص الحاصل في الكتب المدرسية ومخصصات المديرية  ,أوضح رحيمة أن معالجة النقص الحاصل في عدد الكتب المدرسية يتم من خلال التنسيق بين التربية ومديرية الكتب المدرسية وعضو المكتب التنفيذي المختص عبر التركيز على المناطق التعليمية الأكثر احتياجا , مضيفاً أن الجزء  الأكبر من مخصصات المديرية يتم صرفها على صيانة المدارس المتضررة نتيجة لأعمال التخريب والإرهاب

وفي سياق متصل أكد رحيمة أنه تم الطلب من المدرسين والإداريين الذين تم وضعهم تحت التصرف نتيجة لخروج مدارسهم عن الخدمة اختيار الشاغر الذي يرغبون به وفقا لأقرب مدرسة من أماكن سكنهم في ريف دمشق إضافة إلى تعيين جزء منهم في الإدارات والأقسام التابعة للمديرية.

وبين رحيمة  أنه بلغت قيمة الإضرار في مدارس الريف  حتى الآن   1200مليار ومئتي مليون ليرة سورية,حيث تعرضت   280مدرسة لسرقة ونهب  و 241مدرسة متضررة جزئياً, وعدد المدرس التي تم تأهيلها 110مدارس  ,وأن عمليات الصيانة والإصلاح ستستمر بشكل واسع و العملية التدريسية بالمحافظة تتحسن باضطراد تمهيداً لاستمرارها بالشكل الأمثل في المرحلة المقبل

سيريا ديلي نيوز- علي حسون


التعليقات