ذكر اتحاد المصارف العربية والفرنسية (يوباف) ومقره باريس يوم الخميس إنه وافق على الافراج عن أموال سورية مجمدة لتمويل شراء أغذية وهو ما يشير إلى أن دمشق تحقق تقدما في تحركاتها المعقدة لتمويل استيراد السلع الأساسية.

وفرضت دول غربية عقوبات على سوريةو لكن تلك العقوبات لا تشمل امدادات الغذاء.،ووافقت فرنسا على استخدام أصول مصرفية سورية مجمدة في إطار برنامج للاتحاد الأوروبي يسمح باستخدام مثل تلك الأموال لأغراض إنسانية.
وقال بنك يوباف في رد بالبريد الألكتروني الي رويترز "بناء على طلب عملاء من شركات تجارية حصلت مسبفا على موافقة تصديرية من وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية وافقنا في هذا السياق على اجراء عملية الدفع مقابل منتجات غذائية وإنسانية تتجه إلى سوريا.
"لهذا الغرض وافقت وزارة الاقتصاد والمالية على استخدام أموال مجمدة لبنوك سورية في دفاترنا." والنشاط الأساسي لبنك يوباف هو تمويل التجارة ومعظمها لدول عربية.
وجاء بيان يوباف تأكيدا لتصريحات أدلى بها طارق الطويل مدير عام المؤسسة العامة للتجارة الخارجية السورية لرويترز يوم الأحد حينما قال إن البنك وافق على الافراج عن أموال.

التعليقات