سيرياديلي نيوز- خاص

أكد الدكتور حيان سلمان معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لسيرياديلي نيوز أن حقيقةالتوجه شرقا والتعاون مع روسيا هو بهدف دعم الاقتصاد السوري ووهولايخلو من رأي المؤيد والمعارض لهذا المشروع ولكن وبالنتيجة أننا نريد أن نحصل على الفوائد الحقيقة لمصلحة سورية وروسيا .
مبيناً أن التحاليل الاقتصادية تدل على أن متطلبات الاقتصاد السوري بالكامل نستيطع تأمينها من روسيا ويوجد إمكانية كبيرة للتبادل بين البلدين حيث يجمع البلدين علاقات تاريخية قديمة وهي من قبل الاتحاد السوفيتي وفي جميع المجالات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية والسياسية .
وإضاف الدكتور سلمان أن الحكومة الروسية وضمن الأطار المناقشات سعت إلى تسهيل وتطوير التعاون مع سورية واعتمادهابعدم ممارسة استخدام القهر الاقتصادي على سورية كما فعل باقي الدول الصديقة والشقيقة ، وقد أبدت روسيا استعداها من حيث الامكانيات وبشكل كامل على الوقوف إلى جانب الاقتصاد السوري ولم تشارك الدول الآخرى في الحصار الاقتصادي المفروض على سورية كما أنها استخدمت حق الفيتو ثلاث مرات من أجل سورية .
وحول القطاعات التعاون التي يمكن الاستفادة منها مع الجانب الروسي يقول الدكتور حيان أنه يمكن التعاون في جميع الامكانيات والقطاعات وبالمقابل ممكن أن يستفيد الجانب الروسي من مزايا سورية مثل الغاز والنفط والزراعة والخدمات والصناعة والاقتصاد ,مضيفاً إن تحليل الواقع الاقتصادي والتعاون الروسي اتجه إلى إمكانية التعاون في جميع المجالات حتى في مجال إعادة الأعمار بسورية والمجالات المالية ويأتي ضمن التفلهم المشترك لمصلحة البلدين ونظراً لمكانة روسيا القوية إضافة إلى توجيهات وتعلميات السيد الرئيس بشار الأسد للتوجه شرقاً مع التركيز على تفعيل مبدأ التبادل السلعي بالمقايضة

أما بالنسبة لمركز الأعمال السوري الروسي وأهميته الدكتور سلمان أنه تم النقاش حول تفعيل المركز وله فرع في موسكو بهدف إشراف على الفعاليات الاقتصادية السورية الروسية  ويتم حالياً دراسة النظام الداخلي للمركز لتتأقلم مع الدولة الروسية، كما نسعى إلى أقامة مركز أعمال سوري إيراني غلى غرار المركز السوري الروسي بهدف توطيد وتطوير العلاقات بين سورية وإيران .

التعليقات