خاص سيريا ديلي نيوز

 

يبدو أن مشكلة النقل في دمشق وريفها لم تجد حتى  الآن طريقها للمعالجة الحقيقية مما سبب ازدحام المواطنين والطلاب والموظفين على المواقف  ولاسيما أن السبب الحقيقي للازدحام هو خروج قسم كبير من السرافيس المسجلة على الخطوط الداخلية ومن هذه الخطوط خط حي المزة جبل 86 ,حيث يعاني أهالي الحي من أزمة النقل من الحي إلى  البرامكة وبالعكس , ولاسيما أم معظم السرافيس خرجوا من الخدمة بسبب تعاقدهم مع المدارس والروضات مما يتسبب بمعاناة كبيرة جداً من خلال تأخير المواطنين عن أعمالهم ووظائفهم اليومية والطلاب على مدارسهم وجامعاتهم.

عضو مجلس محافظة دمشق قيس عباس أوضح أن الشكاوي المقدمة من أهالي الحي تم عرضها على المحافظ وبدوره أحالها إلى مديرية هندسة المرور للمعالجة ,مؤكداً  أن الرد لم يكن ملبياً للأهالي ,حيث أنه لم يتعرض لمشكلة النقل لا من قريب ولا من بعيد ,مضيفاً أن عضو المكتب التنفيذي المختص في المحافظة أحال الرد إلى المحافظ من دون التطرق لموضوع مشكلة النقل واقتصر الحل أن المنطقة بحاجة لدراسة تنظيمية شاملة في أطار المخطط التنظيمي لمدنية دمش.

يشار إلى أن عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في المحافظة هيثم ميداني  لفت أن  ما فاقم أزمة النقل في المحافظة خروج نسبة كبيرة من آليات النقل من الخدمة، حيث إن نسبة المسجل منها في المحافظة بحدود 30% والباقي من خارج المحافظة، الذين اضطر أصحابها لمغادرة دمشق، إلى جانب أن أصحاب الميكرو باصات لم يعدوا يجدون جدوى من تشغيلها بسبب الأوضاع الراهنة فتوقفوا عن تشغيلها.موضحاً ن خروج المركبات الخاصة عن العمل وحصول أزمة, نقل في دمشق ,حيث كان بالإمكان  تلافيه لو كان حجم قطاع العام للنقل يزيد عن 60% , مبيناً أن في عام 2012 وصل عدد كراسي النقل الداخلي إلى 240ألف كرسي و800باص و5ألاف ميكرو و35ألف تكسي ولكن هذا الرقم انخفض بنسبة 25% وذلك بسبب الظروف الراهنة و انخفاض المركبات. 

سيريا ديلي نيوز- علي حسون


التعليقات