سيرياديلي نيوز - شمس ملحم 

الوطن في الأزمات يحتاج إلى الرجال الحقيقيين، ليس بمعنى الكلمة فقط بل من خلال الأفعال والقرارات الصائبة التي تتخذ والتي تهدف إلى الإصلاح الإداري

رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أثبت قدرته على القيام بكامل واجباته تجاه منصبه فكانت قراراته صائبة وهادفة إلى إصلاح ما خربه الفاسدين والمقصرين في الحكومات السابقة

لعل الذي يقرأ هذا المقال يقول أن هذا الكلام نوع من "تمسيح الجوخ لرئيس الحكومة " ولكن علينا كإعلام وطني هادف إلى نقل الصورة الحقيقة بكل شفافية ووضوح، و أن نقول رأينا بصراحة كما علمنا القائد الخالد حافظ الأسد .

الدكتور وائل الحلقي عرفته وتعاملت معه "كشخص وكصاحب مؤسسة إعلامية " منذ كان وزيرا للصحة حيث أثبت جدارته في هذا القطاع وعمل على تطويره ومعالجة جميع الثغرات التي كانت تقف بوجه قطاع الصحة وكان هدفه الأول والأخير توفر الدواء وصحة المواطن السوري. واليوم كموقع سيريا ديلي نيوز نرى أن رئيس الحكومة استطاع خلال الأزمة الراهنة ورغم صعوبة الظروف الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلد أن يثبت وجدارته وتميزه فهو يعمل ليلاً نهاراً من خلال منصبه لتحسين وتطوير جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية ومن خلال القرارات الهامة والفعالة التي يصدرها وكذلك لا يتردد عن سماع جميع الشكاوى التي تعرض عليه ولم يتردد بمتابعة وقراءة الأخبار والمقالات التي تكتب من قبل الإعلاميين ولم يتردد أيضاً بالإطلاع على أي مشكلة تخص تطوير أو إصلاح العمل الحكومي ..

لذلك لا يسعنا إلا أن نقول لك كلمة شكراً ولربما شهادتي مجروحة لمعرفتي الشخصية بالدكتور الحلقي وهاهو الزميل الإعلامي غصوب عبود قد نشر على صفحته الخاصة شكره للدكتور الحلقي للاستجابة السريعة على الشكوى التي نشرها على موقع سيريانديز وبصحيفة بورصات وأسواق قائلاً: شكرا للدكتور وائل الحلقي لاستجابته لما نشر بجريدة بورصات وأسواق وموقع سيريانديز حول المكاتب الصحفية وكانت عبارة عن زاوية تحت عنوان المكاتب الصحفية تهميش متعمد أم سوء فهم لأهمية الإعلام بقلم غصوب عبود حيث أصدر السيد رئيس مجلس الوزراء تعميما طلب فيه من كافة الجهات العامة عند تكليف أحد العاملين لديها بالعمل ضمن المكاتب الصحفية التابعة لها أن يكون المكلف بالعمل من خريجي كلية الصحافة والإعلام , وأن يكون المكتب الصحفي في الوزارة مستقلاً ومحدد المهام وأن لا يتجاوز عدد العاملين فيه الملاك العددي المحدد له في ملاك الوزارة أو الجهة العامة وجاء ذلك بعد قيام بعض الوزارات بتكليف بعض العاملين لديها ممن لا يحملون شهادة الصحافة و الإعلام بالعمل لدى المكتب الصحفي , ومن ثم يتقدم هؤلاء بطلب العضوية إلى اتحاد الصحفيين