تفقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أمس الخدمات وواقع العمل في مطار دمشق الدولي ومحطة تشرين لتوليد الطاقة الكهربائية والمجمع التعليمي في ضاحية قدسيا بريف دمشق.

 

ولفت الحلقي في تصريح للصحفيين إلى ارتفاع وتيرة حركة المسافرين من والى الأراضي السورية عبر المنافذ البرية والجوية مقارنة بما كانت عليه في بداية الأزمة مبينا أن مطار دمشق الدولي مستمر في تقديم خدماته وتسهيل الاجراءات للقادمين والمغادرين وأن مشروع إعادة تأهيل صالة الركاب في المطار قيد التنفيذ بجهود الشركات الوطنية.

 

ووجه رئيس مجلس الوزراء الكادر التنظيمي والإداري في المطار لتقديم المزيد من التسهيلات للمسافرين وتبسيط اجراءات دخولهم وخروجهم والتسريع بها وتقديم الخدمات المميزة التي تليق بالتاريخ العريق لمطار دمشق الدولي ولتشجيع المواطنين على التواصل من خلال هذا المعبر الجوي الحيوي والمهم لافتا إلى أن طريق المطار آمن وحركة الملاحة الجوية مستمرة وتتنامى يوميا وأن جميع ما تدعيه القنوات الفضائية المضللة من إغلاق حركة المطار أو أن الطريق إليه غير آمن عار من الصحة.

 

وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن محطة تشرين لتوليد الطاقة الكهربائية التي تعد من أكبر المجمعات في سورية وأهمها في المنطقة الجنوبية لتوليد الكهرباء تغذي خمس محافظات على الأقل وتولد ما مقداره 1100 ميغاواط منوها بمدى الجدية والإنتاجية والفاعلية والجهوزية لدى العاملين في المحطة حيث تعمل ورشات الصيانة ضمن أيام العطل والأعياد ويتابع العاملون مراقبة توليد الطاقة على مدار الساعة.

 

وبين الحلقي أن استمرارية عمل محطات توليد الكهرباء كانت السبب في استقرار حالة التوازن الشبكي وتوليد الطاقة الكهربائية وتأمين احتياجات الوطن والمواطنين مشيرا إلى الجهود الكبيرة المبذولة لاستكمال مشروع محطة تشرين الحرارية بمشروع إضافي لتوليد ما مقداره 400 ميغاواط في تأكيد جديد على تنفيذ الإعمار بكل مكوناته وأبعاده لأن سورية مستمرة بحياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتستمد صمودها من أبناء شعبها وقيادتها وتضحيات جيشها لتحصين الوطن وإفشال كل ما يحاك ضده من مؤامرات.

 

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن مجمع ضاحية قدسيا التعليمي هو ثمرة جهد متميزة بين الحكومة والمجتمع الأهلي وهو أول مجمع يستقبل المتضررين الذين غادروا الوطن ولاسيما القادمون من لبنان ويضم نحو 4 آلاف مواطن حاليا ويقدم لهم كل متطلبات الحياة الكريمة واحتياجاتهم ولاسيما في أيام العيد.

 

ولفت الحلقي إلى أنه يتم تحديث قاعدة البيانات بشكل أسبوعي في المجمع حيث ضم مؤخراً العائلات القادمة من منطقة معضمية الشام منوها بدور المجتمع الأهلي والفعاليات الشعبية ودورها التكاملي مع محافظة ريف دمشق في إنجاز العديد من المشاريع الإنسانية الناجحة القائمة على القيم والتقاليد التي يفتخر بها الشعب السوري والنابعة من عقيدته وانسانيته وتعاضده مع بعضه البعض.

 

 

Syriadailynews- sana


التعليقات