بين وزير الصناعة السوري كمال الدين طعمة، أن إجمالي قيمة الخسائر الناتجة عن الأحداث الاستثنائية في سورية بلغ حتى الآن نحو100 مليار ليرة في القطاع العام الصناعي، و230 مليار ليرة في القطاع الخاص، لافتا إلى تضرر معظم منشآت القطاع الصناعي في مدينة حلب وتوقفها بشكل كلى عن العمل.

 

وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا" فقد أشار في معرض رده على أعضاء "مجلس الشعب"، أن عدد منشآت القطاع الخاص المتضررة نتيجة الأحداث الاستثنائية والتي تم إحصاؤها حتى الآن، بلغ 720 منشأة بينها331 في قطاع النسيج و83 في الصناعات الغذائية و158 في الصناعات الهندسية و140 في الصناعات الكيمياوية، و8 منشآت في الصناعات الدوائية.

 

وأشار إلى أن الوزارة أعدت خططا لتأهيل وترميم عدد من منشآت القطاع العام، حيث تم افتتاح فرع لـ"شركة تاميكو للصناعات الدوائية" وترميم "شركتي الكابلات والدبس" بمنطقة سبينة في ريف دمشق، إضافة إلى إعداد استراتيجيات بعيدة المدى لمرحلة ما بعد الأزمة التي تمر بها سورية، من أجل الشروع بالمشاريع الاستثمارية ومعالجة بعض العيوب التي كشفت عنها الأزمة فيما يخص بعض الصناعات، كابتعاد المسافة الفاصلة بين أماكن الإنتاج والتصنيع.

 

وأوضح طعمة أن إحداث خط لصناعة أدوية السرطان بحاجة إلى دراسات علمية دقيقة، وأن هناك محاولات جدية بهذا الخصوص وأن الوضع المادي هو الذي يحدد ذلك.

 

وقدّرت "وزارة الصناعة" قيمة الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بمؤسساتها وشركاتها والجهات التابعة لها منذ بداية الأحداث ولغاية أب الماضي بنحو 100 مليار ليرة.

 

وبينت مذكرة لـ"وزارة الصناعة" أن كلف إعادة البناء في المؤسسات والشركات التابعة بلغت 931 مليون ليرة وإعادة التأهيل 1.5 مليار ليرة وسرقة آليات 998 مليون ليرة وتخريب آليات 552 مليون ليرة وسرقة وتخريب آلات وخطوط إنتاج بقيمة 14.5 مليار ليرة أثاث وتجهيزات بأكثر من 614 مليون ليرة ومواد أولية 19.9 مليار ليرة ومواد منتجة 19.3 مليار ليرة.

 

التعليقات