أكد المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق في الاجتماع الذي عقد أمس مع رؤساء مجالس المدن والبلدات والبلديات على ضرورة تواصل رؤساء ومجالس الوحدات الإدارية مع المواطنين والفعاليات المختلفة بهدف استعادة الحياة الطبيعية في التجمعات السكانية التي تتبع لهم وتعزيز دور المجتمع المحلي بحماية المؤسسات العامة والعمل على تامين عودة المهجرين إلى بيوتهم لاسيما في المناطق التي يتم تطهيرها من الإرهابيين مشيرا إلى وجود مؤشرات تؤكد انحسار الأزمة بفضل صمود الشعب السوري والتضحيات التي قدمتها قواتنا الباسلة.

 

ووجه المحافظ رؤساء المجالس إلى تعزيز مساهمة الوحدات الإدارية في تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتأمين عوامل نجاح العملية التعليمية والتواصل مع الفعاليات الأهلية في مختلف مناطق ريف دمشق.

واعتبر مخلوف أن افتتاح العام الدراسي في عموم مدارس ريف دمشق من أهم مؤشرات انتصار سورية على المؤامرة مؤكدا أن نجاح العملية التدريسية لها الأولوية على كل القطاعات وحرص المحافظة على افتتاح المدارس لاستقبال الطلاب حتى في أكثر المناطق سخونة مثل دوما والريحان حيث تكللت مساعي المحافظة بالتعاون مع الكادر التدريسي الموجود في المنطقة لتأمين انطلاقة العملية التربوية.

ولفت المحافظ الى مسؤولية رئيس وأعضاء مجلس الوحدة الإدارية على المدارس التي تقع في مناطقهم وتحقيق كل احتياجاتها والتواصل مع المحافظة والجهات المختصة لسد أي نقص في الكتب المدرسية والمحروقات وغيرها مشيرا إلى أن محافظة ريف دمشق وزعت قسائم المازوت على جميع المدارس إضافة إلى تخصيص محطات وقود لتأمين حاجة المدارس ما يستدعي تفعيل دور الوحدة الإدارية في التأكد من حصول كل مدرسة على مخصصاتها.

مشيرا إلى أن المحافظة طلبت من كل رئيس وحدة إدارية فتح باب التسجيل أمام المواطنين للحصول على المازوت وإلى ضرورة متابعة رؤساء الوحدات لوصول المادة إلى مستحقيها وموافات المحافظة بتقرير يومي عن حركة توزيع المادة وإحداث قاعدة بيانات تجدد دوريا لمعرفة عدد المستحقين والطلبات وما يتم تنفيذه.

وحول محاسبة العاملين المنقطعين عن عملهم طلب المحافظ من رؤساء المجالس المحلية إرسال تقرير نصف شهري بخصوص التزام العاملين في الدوام والمفرزين منهم مشيرا إلى أن المحافظة سمحت بتعيين نواب لرؤساء الوحدات الإدارية التي تحقق جباية بنسبة 60 بالمئة.

بدوره أشار راتب عدس نائب رئيس المكتب التنفيذي إلى أن المحافظة طلبت من الوحدات الإدارية تأمين أبنية لاستخدامها كمستودعات لتخزين الأقماح وإحداث قاعات صفية في المباني العامة لاستيعاب النقص الحاصل في عدد المدارس لافتا إلى أنه تم تكليف الوحدات الإدارية بتشكيل لجان للفحص الحسي للمتضررين من الأحداث والتأكد من القيمة المادية التي يقدمها المتضرر.

وطلب أحمد زيتون الأمين العام للمحافظة من رؤساء الوحدات الإدارية متابعة تسوية المخالفات في مناطقهم بغرض تأمين ريع ذاتي للوحدة الإدارية.

وعرض رؤساء الوحدات الإدارية لواقع توزيع مادة المحروقات على المواطنين وسبل تأمين الكتب المدرسية وتفعيل دور الإغاثة خاصة في المناطق التي تستقبل عائلات مهجرة.

 

سيريا ديلي نيوز- علي حسون


التعليقات