أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أن المواطن السوري يمتلك قدرة كبيرة على التحمل والتأقلم مع الظروف المحيطة، ومهما كان حجم الصعوبات التي يواجهها فهو قادر على إيجاد المخرج المناسب، وإذا ابتعد الانتهازيون ومن يحتكرون لقمة عيشه بعيدا فستعود الأمور إلى مجراها الطبيعي شيئا فشيئا وفي وقت سريع وبشكل مثالي، وهذا ما يتطلب التخلص من النفوس المريضة التي همها الوحيد الاستغلال لأي ظرف من الظروف.

 

وبينت الوزارة وفق لصحيفة "تشرين" وجود إجراءات حكومية اتخذت وأخرى سوف تتخذ في القريب العاجل بما تقتضيه الظروف لخدمة الاقتصاد الوطني، وقد تم توجيه جميع العاملين في الوزارة للتعامل مع الظروف بمرونة عالية وبشكل ديناميكي وعدم السكون لأنه لا يمكن الركون في مثل هذه الظروف والبقاء متفرجين والمطلوب من الوزارة الكثير، لأننا نعيش اليوم حالة حرب شرسة هدفها النيل من صمود وطننا ومطلوب منا الدفاع عنه وحمايته على جميع الصعد.

 

وأشارت الوزارة إلى لقاءات وزير الاقتصاد الدكتور خضر أورفلي مع اتحادات غرف التجارة والصناعة والزراعة وفعاليات عديدة أخرى بقصد التعاون لضبط الأسعار وحركة انسياب السلع ووصولها إلى المواطن بأسعار مناسبة قدر الإمكان، وتم الاتفاق على أن يكون الجميع يداً واحدة ولاسيما في هذه الظروف، ويجب العمل على تأمين لقمة العيش بسهولة ويسر للمواطن السوري الصابر الذي عانى ويعاني الكثير من تصرفات بعض الانتهازيين الطفيليين الذين لا يعرفون إلا جيوبهم، علماً بأن هناك الكثير من الفعاليات الاقتصادية التي أكدت في أكثر من مناسبة استعدادها للتعاون في هذا المجال.

التعليقات